أدب وفن

أنا ظلُّ نَبي…بقلم الشاعرة خديجة مروان الحسن / سوريا

أنا ظلُّ نَبي-

أنا ظلُّ نَبي
أُشعُّ بالألمِ
يَنْهَشُني الفَرَاغُ
يَترمّدُ حَطَبي
أُحْصِي خَطواتِ صَوتٍ
وَرَاءَ الفَجيعةِ يَأْتي
يُفرخُ في سَماءٍ مِنْ جَحيمٍ
مِنْ كآبةٍ
مِنْ جَهَالةٍ
مِنْ دمٍ
شُموسي تَكسّرتْ
والأَمانُ ودّعَني
أُبْصِرُ نفسي
بينَ حَريقينِ
يرفعني الصَليب
لربيع احتضاري
فهذه آياتي
هذه آياتي
فوقَ شَاهِدةِ الشَهادةِ مَدْدُّوها
مَاتَتْ ولم تَكُنْ خَؤوناً
مَاتتْ ولم تَكُنْ يَوماً خؤوناً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خديجة مروان الحسن
(من ديوان: مامو) 2018

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى