أدب وفن

صوتٌ هاتِفٌ…بقلم الشاعر عبد الرحيم زاين / المغرب

…صوتٌ هاتِفٌ…

كَطائرٍ حُرٍّ أشُقّ رِياحَ أوْهامي
غايَتي في الْوُجودِ ماهِيةُ إلْهامي
بلْسمُ أحلامي…
لا هُوة بَيْني وبَيْن يَوْمي
حاضِري هِمّةُ هِمَمي
أوْجَدَتْهُ ناصِيّةُ هَلْوَساتي
رَسَمتْني …لَمْلَمَتْني…هَيّمَتْني
وحينَ يَشْتَدُّ بي الْحَنين
ويتَملَّكُني الضَّياعُ
في ألْفِ صورَةٍ ما تَشاءُ
تُرَكِّبُني…
آهٍ مِنْ ثِقْل أوْزارِ وجودٍ
طائشٍ عَبَثِيٍ
يُربِكُني!..
أراني في أحلامِي دون أقْنِعةٍ
سِلاحيَ قلْبٌ في بَحرِ التّيهِ
رَماني
أبحثُ كالْيَتيم عَن طيْفِ وطنٍ
شاردٍ مِثلي بِوُعودِ الوهمٍ
يُغْريني…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى