أدب وفن

أيها المتناهي في الضآلة…/ أدب/ الكاتبة سمية تكجي

أيها المتناهي في الضآلة

انت هناك
أيها المتناهي
في الضآلة…كالخيانة
و لا نراك
لماذا لا تدخل إلا من الأبواب
الكبيرة
ايها التاجي
المتطرف في القتل
حتى الهلاك
من توجك ملكا ؟
نرتصف خطوطا…
و كلما اقتربنا
نهرب إلى الوراء…آخر الخط
كي لا نصافحك
كوفيد
أيها الأرعن
المتربص
في تفاصيلنا
الصغيرة
في ملامحنا الحميمة
تارة تتنكر على شكل
نوبة سعال
عصية أن تتوارى
كحب شيطاني
اذا ابتلينا به
يهبط علينا
بلا استئذان
و تارة على شكل
السنة لهب فوق البركان
ليس لنا عليها سلطان
اي زي آخر ستتنكر به
و اي الألوان
قالوا انك
اجترحت حيلة
خبيثة جدا
كساحر في سيرك الموت
و انك ستلغي فينا
حاسة الشم
الويل لنا
ستصبح أنوفنا
بلا ذاكرة
جريمة كبرى
أخاف على عطور ستفقد
هويتها و تضيِّع الأوطان
و على أماكن
ستشعر بالجحود
و على وجوه
لن تعيد رسمها
الذكرى
على أشياء و أشياء
ستندثر
ستصبح
بلا رائحة
ستسقط
في النسيان …!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى