أدب وفن

ثلاث تفاحات… بقلم الشاعرة خديجة مروان الحسن

ثلاث تفاحات

بخيال محروم
وحدس يشف عن بلاغة وحشتي
وعلى ركام الذكريات
ونوافير الزمن المتجدد
هناك
تعثرت بالوهم

مرت رمال الصحارى
كوتني بنار الفقد
سمعتها تشرب عطش الحكايات
وتصهل محزونة على تراب يُشق

رأيت رفيق الحزن والفرح
رفيق الحب الحاضر الغائب
مشغولا بتفسير مدينة حجرية
تصطخب بداخلها الأسماء
وهواء يلعب بثياب الريح
فترتجف فيها الأرواح
تغادر اوكارها
وتصعد في اجساد من رخام

من منها سيمنحني سماء تستوعب شوقي
من منها سيزيل وحشتي
يراضيني إن حزنت
ويتوسل عودتي إن رحلت؟!

هم لا يعلمون معنى الضياع في موشور الحياة
وفي الوان الطيف السبع

أقرأ باسمك واسير
أقرأ باسمك وأبدا غربة الزمن الجديد

أما قالت لك الاسماء اني لك
أما قلت خذني معك
خذ كل شموس الكون ودع لي خيط ذكرى

تقول: غدا
غدا ينقشع الضباب
تعود الحياة
وتنتصر شهرزاد

نسيتَ أني لا أجيد الأمل
لا أجيد اللعب مع قطع الغياب

هذا الناي يسأل
كيف يكون الحب بلا ورد
وكيف تكون القصائد بلا سر

قل لنور عينيك
إن شوقي عاريا يمشي في وضح النهار
يفتش عن اكوام ضحكات كنا نفتح بها عيون الأرض

اسألك يا ظل الروح
ويا اشتعال الزهر
اسألك ثلاث تفاحات
اسمك
وصومعة
واله لا يطيل الغياب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى