مقالات واقوال مترجمة

حذاري أن تصاب باللعنة …..

أشياء جلبت اللعنة لمن اقترب منها …

ثمة  اعتقاد طالما سكن  الذاكرة الجماعية عند الشعوب  أن بعض الأشياء عبر التاريخ كانت سببا في استدعاء اللعنة و الشر لمن يقتنيها أو يقترب منها ، سنقص عليكم البعض منها و أنتم من يقرر، هل هي محض صدفة ، أم قوة فوق العادة ؟

قبر توت عنخ آمون

في سنة ١٩٢٢ قام المكتشف اللورد كارتر ببعثة ممولة من هربرت  الكونت الخامس لكارنارفون  ، للعثور عن قبر توت عنخ آمون المليء بالكنوز، و ما إن أنجز المهمة حتى  حصلت سلسلة من الأحداث الأليمة و يذكر أنه حين فتح التابوت الذي يحمل رفاته كان هناك حجر حارس للرفات كتبت عليه مرثية، ،”الموت سوف يأتي على اجنحة لمن يقترب من قبر الفرعون”.
بعد الإكتشاف بأربعة أشهر مات اللورد كارنارفون الذي مول المشروع بسبب بعض التعقيدات الصحية التي ألمت به بسبب وخزة بعوضة ، وانقطعت الأضواء في القاهرة و لندن ، و مات كلبه، كما توفيت المساعدة التي كانت إلى جانب كارتر عند العمل ، و مات كثيرون من الذين شاركوا في البحث ، كارتر يستبعد نظرية اللعنة لأنه رجل علم ، و يقول ربما كان ذلك بسبب الغبار و الغازات السامة التي انبعثت من القبر عند فتحه، لأن البعض الآخر من المشاركين، عاشوا حياة طويلة و نعموا بصحة مستقرة.

الماسة koh I NOOR

هذه الماسة اصطحبت معها الشر و اللعنة لكل من حاول الحصول عليها ،بحسب الحكايا أن الماسة ذات ١٨٦ قيراط، قد سرقت من الألهة كروشني ومنذ ذلك الوقت هي مصدر للمصائب.
ظهرت لأول مرة في امبراطورية المغول و عندما اجتاح الجيش الفارسي دلهي، خبأها الإمبراطور في عمامته  و لكنه قتل على يد الفارسي ندير شاه، وثم بعد ١١٠ عام حصلت شركة هندية – بريطانية على الماسة ، و طبعا الماسة لم تكن مصدر بؤس لإنكلترا لأنها كانت جزءا من التاج الملكي منذ ١٩١١.

جسد ötzi

هو المومياء المتجمدة لرجل عاش في العصر البرونزي، و اكتشف جسده بعد موته ب ٥٣٠٠ سنة ، و يدعي ايضا رجل سيميلاون، المكان هو جبال الألب على الحدود الإيطالية النمساوية .راينر هين الطبيب الشرعي الذي قام بمعاينة الجسد مات بعد سنة بحادث سير ، كورت فليتز الذي كان الدليل الذي عرف الطريق إلى الجسد ،مات بحادث انهيار الجليد بعد موت راينر بقليل، هلموت سيمون الذي يعود له الفضل الأول بالعثور على الجسد ،مات بسبب السقوط خلال أحد الرحلات الاستكشافية عام ٢٠٠٤ ، و دياتر وارنيكيه الذي كان على رأس فريق الإستكشاف مات بنوبة قلبية خلال تأبين سيمون.

قبر تيمورلنك

يعتبر آخر أكبر الغزاة التتار  في آسيا الوسطى ، وهو من أصول منغولية – تركية ،هذا القائد السياسي العسكري يعتبر المسؤول عن موت ١٧ مليون من الأرواح. في سنة ١٩٢١ ارسل ستالين فريقا من علماء الآثار كي يفتحوا قبر تيمورلنك في سمرقند في اوزباكستان، مما سبب القلق للسكان المحليين.
عند فتح اللحد وجد الباحثون مخطوطة كتب عليها:من يفتح قبري سوف يبتلي  بغاز اعتى و أشد بأسا مني ، و ما هي إلا ساعات حتى غزا هتلر روسيا و قضى على ٢٦ مليون من الضحايا، ثم امر ستالين ١٩٤٢ أن يعيدوا رفات تيمورلنك إلى سمرقند كي يتم دفنه بحسب الشريعة الإسلامية، و بعد قليل انهزم الجيش الألماني في ستالينغراد و كانت النهاية لحملته العسكرية.

لوحة الطفل الباكي

هي لوحة بالأصل تعود للرسام الإيطالي جيوفاني براغولين عام ١٩٥٠ و قد جرى طبع نسخ منها و انتشرت في ايطاليا، حتى باتت تقريبا في كل البيوت ، ثم بعد ذلك حصلت أحداث تم ربطها بهذه اللوحة فأصبحت تثير الخوف و التشاؤم.
حصلت حرائق كبيرة أكلت البيوت، و في معظمها ،كانت اللوحة معلقة على جدرانها وبقيت سليمة جريدة the sun البريطانية، نشرت مقالا عام ١٩٨٥ و تقول فيه أن هذه اللوحة مصدر شؤم ، و كل إنسان يقتنيها سوف يجلب الشؤم و الويلات لنفسه .
و بعد ذلك ، تم علميا شرح سر بقاء اللوحة وعدم احتراقها و هو أن ملامح الصورة ، عولجت بنوع من دهان طارد للنار .

ترجمة و اختيار/ سمية تكجي/ المصدر muy historia

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى