حارس المحكمة بقلم الشاعرة هدى الطائي
حارس المحكمة
حملت وجهي
ما بين الارصفة
اسابق الصحف
ابحث عن اسم قشرته الندوب
يدور حولي
على ناصية النوايا المقدسة
اترجى الحارس مرار
لاختيار مثول مناسب
فيخذلني ,
حتى صمت الاصدقاء
فيأوي
خاطري المذهول
لليل لا يعصم
واشباح العتمة يفسدون اللوحة
يخوضون في عيون مليئة بالفداحة
بين المصاطب
يقلبون اوراق الهزائم
وبكل خساراتي
ارتق حذائي التائه في الحاجة
واتكأ على قبري
محاولة النجاة
من تلصص الناس حولي
حين تتحين الشدائد
على مرأى البصر
بشعائر التوت العنقودية
مثل كل الشعارات
تلوح بمساحيق الصلوات
تكثر بالحديث عن تجاعيد الطلاء
فمن كان منكم بلا اظافر
يركض في وحشة الفراغ
يبصم ظنه على لوح القضاة لوحده
بملء كفيه
بكيت ,
فأهال على وجهي الصراخ
اسكتي , لملي زمنك
بحجم الهزائم
التي اورثت على الاجساد
سياط فاحشة
فباي لغة اعاتب الدبابير الشرعية
وسيرة الخطيئة الناصعة
تنام في بناية القضاة
ابلوغوني مرار , ان القضية
اوجلت الى اشعار اخر
تقيم في سلة الاختيار
اما .. واما
…………………..