إبحار على متن القصيد
قصيدة “توب الصبر ” الشاعرة نجوى الشدياق
توب الصبر عم يقصر عليّي
ولون العمر شقّق على الفيّي
خلّي الحلم يغرق بسكرة شوق
مدّ السحر ع بواب عينيّي
اسقيني الخمر من خوفك عليّ
ما بحبّ نصلب عمرنا عالدهر
ولا بحبّ يعتق فيك صوت القهر
بحبّ الدمع حسّاس عندو ذوق
شي يلمحك مقهور يبكي ل فوق
كلما فرحت يلمس بعينو الطهر
وكلما زعلت يغفى ع ايديّي
قراءة أدبية بقلم الدكتور عماد يونس فغالي
شاعرةٌ روحُكِ الطهرُ!
أهو الصبرُ ثوبُكِ الضيّقُ نجوى؟ أم حبّكِ الدمعَ يغفو على “زعلك”؟ عاشقةٌ أنتِ، أم عاشقٌ شعرَكِ أنا؟ دعيني أقرّ أنّ قراءتي قصيدتَكِ تروح بي إليكِ، أنظرُ حالكِ في الحال التي تكتبين فيها. أراكِ في تصوّف الشاعرةِ على مائدةِ العشقِ من رتبةِ إلهة! تتخبّطُ الصورةُ، تتزاوج الصورُ في قالبٍ هو قلبكِ. يتمازجُ الشعرُ مع المشاعرِ تتشكّل نجاوى من شخصكِ الحلوِ يسألُ سكرةَ لا خمرٍ، بل خمرةَ شوق… إلى “خوفك عليي”…
يا “امرأة”، جعلتِ الدمعَ ماءً إن استحال، استقى فرحَكِ الطهرَ، خمرةً من جودةٍ قانويّة، تعمّدتْ سحرًا “عَ بواب عينيّي”…
لن أقولَ بعد. جديرٌ بنا استمتاع من دنِّ قصيدتكِ، وصمتٌ خاشعٌ في محرابِ روحكِ الشاعرة!!!
شاعرةٌ روحُكِ الطهرُ!
وفي أريج إبداعك سكون المستحيل.
رائع شعاع الشعر
يبحر في عينيك غداة الرحيل
وبين شفاه عانقت دمع القهر
وآيات صبها الخصر النحيل
تورقين
تثمرين
زنابق حب
منابر شوق
وأحلام أقمار المنى
ما أحيلى الأنا
تشرق في عرس الرب
قناديل انتظار كحيل
هو القدموس آتي
يحمل مرآتي
ويشرق في فجر التوق
لعل أقمار السنا
في الغروب تحيل
شاعرةٌ روحُكِ الطهرُ!
وفي أريج إبداعك سكون المستحيل.
رائع شعاع الشعر
يبحر في عينيك غداة الرحيل
وبين شفاه عانقت دمع القهر
وآيات صبها الخصر النحيل
تورقين
تثمرين
زنابق حب
منابر شوق
وأحلام أقمار المنى
ما أحيلى الأنا
تشرق في عرس الرب
قناديل انتظار كحيل
هو القدموس آتي
يحمل مرآتي
ويشرق في فجر التوق
لعل أقمار السنا
في الغروب تحيل