أدب وفن

في الذكرى الثانية والسّبعين لاغتصاب فلسطين: -سلامًا لكل القبضات المباركة الصُّلْبةالعذراء التي لم تغتصب في فلسطين!

العميد د. محمد توفيق أبو علي

في الذكرى الثانية والسّبعين لاغتصاب فلسطين:
-سلامًا لكل القبضات المباركة الصُّلْبةالعذراء التي لم تغتصب في فلسطين!

  • سلامًا لكلّ نخلة عربيّة عذراء، أبت أن يستظلّ بظلّها دعاة التّطبيع، وتجّار صفقة القرن، في سوق النّخاسة والذّلّ!
  • سلامًا لكلّ حجر يقذفه أطفال فلسطين في وجه الغاصب المحتلّ!
  • سلامًا لفلسطين عصيّة على الزّوال، تقرأ ليل نهار “وأعدوا لهم” وترتّل “الإسراء” صباح مساء!
  • سلامًا للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، يقرآن من القرآن والإنجيل ما يشفي العيون المريضة من رمد موبوء بالتّطبيع، حتّى تنتفض الجفون مُقاوِمةً كلّ المخارز، كاسرةً شوكتها!
  • سلامًا لأسرى فلسطين يشرّعون للأمّة أبواب الحرّيّة!
  • سلامًا لفلسطين همزة الوصل بين الأرض والسّماء؛ وسلامًا لها تعيد صوغ أبجديّة العرب والمسلمين، حروفًا لا تعرف خنوع الذّل والتّطبيع والاستسلام!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى