أدب وفن

“من الحينِ لِلْحينِ زخَّة”قصيدة الشاعر عبد الرحيم زاين/ المغرب

من الْحينِ لِلْحينِ زخّة

سأظلُّ أنْتَظِرُ هَمْسَها
والأمَلُ اخْضِرارُ رَوابٍ
كانَتْ على الدَّوامِ
تتوق شوقا لُقياها
وفرشاة من شَمسٍ
بدفْءِ حَنين أمٍّ
تَرعى صَباياها
توقِظُ باللّوْنِ بالْعِطرِ
ثَنايا رَوابيها…

سِرُّ عَذابي بُعدُها
وقبلاتُ فَراشاتٍ
كانَتْ تَرعى الْحُبَّ
ثمِلَةً من رَحيقٍ أضْناني
وأضْناها
وأكاليل أحلامٍ تَشْكو
حِبْرَ الْبَحرِ حُروفًا
تتحدّى حُروبَ قلبٍ
كَمْ عانى بِها وَلَها

وإنْ طالَ انْتِظاري
لَنْ يَجِدَ الْيَأسُ سَبيلاً
لنِسْيانِ جودِها وَكَرمِها…
أنا ذاكِرةٌ تَحمِلُ ذِكْراها
وسَأظَلُّ ظِلّا لا ظِلَّ لَهُ
سِواها…
عبدالرحيم زاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى