أدب وفن

“مورفين احمر” رواية لماجدولين الجرماني

مورفين أحمر

“مجدولين الجرماني”
الكاتبة والشاعرة السورية متعددة المواهب .
بدأت أولى كتاباتها وهي في الصف الثاني الإعدادي ونشرت نصّاً لها في مجلة الجندي العربي السوري في سوريا .
أنهت دراستها في المعهد الهندسي في دمشق ومن ثمّ تفرّغت لتربية أولادها وخطُّ قلمها وأحاسيسها على أوراق الشعر و الروايات .
بدأت رحلتها مع تدريب التنمية البشرية بإحداث دورات ومحاضرات في التنمية الحديثة وإقامتها لحلقاتٍ عديدة في التربوية السورية للشباب والطلاب بالإضافة إلى الأطفال منهم وتنشئتهم بالشكل الصحيح .
كما حازت على شهادة ماستر في علوم الطاقة في بيروت و قامت بدراسات حرّة في علم النفس وعلم العقل الباطن مخاطبةً العقول والجسد بإيمائها النفسي لحروفها وكلماتها .
إضافةً لامتلاكها قاعدة ثقافية كبيرة للعديد من القراءات لمنجزات أدبية عديدة شعر ورواية وذلك في عدة صحف مثل جريدة البناء اللبنانية ومجلة السفير و صدى مصر وكواليس الجزائرية وغيرها.

يعود شغفها للكتابة إلى ثقافتها وعائلتها المتبنية للشعر النبطي بالإضافة إلى مكتبة والدها الثرية بالكتب القيّمة .
صدر للكاتبة مجدولين مجموعة شعرية في عام 2018 تندرج تحت عنوان ” ويزهر من أكمامه الدرّاق “

أما عن روايتها الأولى ” مورفين أحمر “
التي صدرت بموافقة اتحاد العرب في دار سين السورية
وتم حفل إطلاقها وتوقيعها في تاريخ 12/11/2020
في المركز الثقافي العربي في منطقة أبو رمانة في دمشق .
تم اختيار غلافها من قبل الفنان التشكيلي اللبناني
” عبد الحليم حمود”
والاستماع لمقاطع صوتية منها بصوت الإعلامي
” محمد نصر الله” وحاز ذاك الأسلوب على إعجاب الجمهور والتفاعل معه بكامل التشويق لقراءة الرواية صفحةً تلو الأخرى دون حيرةٍ أو مللٍ .

استغرقت كتابة الرواية ثلاث سنوات وهي تكتب وتحذف في سطورها وكلماتها حتى جاءت بالبلاغة الأدبية تلك .
ودوّن عنوانها كدواءً مُجسداً لما مرّت به الحرب من دماء وكأنّ ذلك المورفين من لونها .
فهي من إحدى الروايات التي لم تتبع الأسلوب الكلاسيكي بل استحوذت حواراتها وسرد حروفها الأدبية عبر عناوينها المتعددة التي تحمل في طيات كل منها مشاكل الكون بكل مافيه والصدد لحل مشاكل المرأة والرجل واختلافهم
كل منهما على حدىً وصولاً للتفاهم الحقيقي دون تحيز ّ.
مجسدةً واقع الحرب وويلاتها على العائلات والأبناء من تهجير وجروح ونزيف وكأنها قاتل ومقتول .
إضافةً لتوثيقها مع الحب وجعله مُتغلباً على نيران الحرب وشرّها وارتسامها لمشاهد حقيقية وواقعية لأشخاص عديدة منها بطلة الرواية ” شام” والتي ظهرت وكأنّها الرواية بأكملها .

خطّ قلمها حروف روايتها الرائعة تلك واختتمها وكأنها طريق الإنارة للمستقبل وتقديم الرسائل الإيجابية بأنّ غداً يوم آخر وأفضل لعلّه يكون آخر بكلّ ما فيه .

تقرير عن رواية “مورفين أحمر” / اعداد ربا مخللاتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى