ولعلَّ آدمَ كان قد جاء الخطيئةَ متعبًا؛
“تفَّاحتي الأولى تعالَي
إنّني في الأمس قد أَهديتُ شهْدًا قد شفى!
أغويتُ زهرًا
ما ارعويتُ كنحلةٍ عن كلِّ أشكال الجبايةِ والغوايةِ
ثمَّ ربّي بعد طيشي قد عفا!
هو كان يدري أنّني كهلٌ غبيٌّ
طيّبٌ قلبي
وأنّيَ سِرتُ في نومٍ على شوكٍ..
أهشُّ بها على خوفي
عصايَ..
ولا أرومُ من الشّقاء سوى “أنا”
تاهتْ لتبحثَ عن معانٍ للفراغ المستفزِّ
عن الدُّعابةِ في الخفا!
حينما عزَّ الجليُّ من الإجابةِ
نخلعُ الوعيَ المشظِّفَ عيشَنا
وتقهقه الكأسُ الحزينةُ..
كالثّمالى نستجيرُ بدبكةٍ أو رقصةٍ
أو ربّما تفاحةٍ أخرى تشاطرنا الوفا:
سأظلُ أبحثُ مثلكُم يا آدمٌ
عن حبليَ السريَّ عن رحِمٍ تملّصَ واختفى!”…