أدب وفن

وأشتاق ظلّك الغافي / بقلم الشاعرة سهاد شمس الدين

وأشتاق ظلّكَ الغافي
على الجسد المُثقلِ بالرماد
كان اللظى بالأمس مكوّراً على هامش القبلات
والكلام ينسكب من أطرافٍ مبتورة
ما زال فيها نزقْ الحياة
وعلى رأسي المُدجّج بالبنفسج والماء
إندلعت حرائق قريبة
لا تهاب البرد وما يجود به الماء
وعلى الطرف المحاذي لكل الكلمات
سقط الوجد صريعاً بين الأمواج
وإنكفأ الشتاء
إلّا في عينيك
حين إنهمر الحبّ مفجوعاً بضجيج الفراق
وبان على وجهينا بانَ للعمر بقيّة
في وطنٍ نسائِمُه لظى
وبابه لا يستقبل زائريه بالعناق…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى