أدب وفن
و في الأربعين …بقلم الشاعر د. محمد حسين بزي
وفي الأربعينْ
وفي الأربعينْ
أساهرُ دمعًا
أرى اللهَ
في سُبحاتٍ لعينْ ..
يساهرني
الفجرُ أندى
بمجدٍ تبدّى
على المقلتين ..
وتلفحُني
راملاتُ الطفوفِ
ويزفُرني ودجٌ لرضيعِ
لأنثرَ روحي
بين السماءِ
وما بينَ كفيّن
أفنى
وأُنشرُ طوفًا
كصبحِ العقيقِ
وأسعى هنالكَ
في الروضتين ..
بعباسَ واحدةٌ
حوتِ السابعاتِ السماواتِ
كفًّا
وثانيةٌ أشرقتْ بدماءِ الحسينْ .