المشهد الفسطيني عام 2020
الإحصاء الفلسطيني
بحسب تقرير إحصائي أعدّه جهاز الإحصاء المركزي في السلطة الفلسطينية ، فإنّ عدد الفلسطينيين مع نهاية عام 2020 قد بلغ حوالي 13.7 مليون نسمة في العالم . حيث بينّ التقرير التوزع السكاني للفلسطينيين في الوطن المحتل والشتات والمغتربات حسب التالي :-
أولاً الأراضي الفلسطينية المحتلة
جدول رقم ( 1 ) يُبين العدد الإجمالي وتوزعهم
العدد الإجمالي | داخل أراضينا في 48 | الضفة الغربية | قطاع غزة |
6.8 مليون مليون | 1.6 مليون | 3.1 مليون | 2.1 مليون |
جدول رقم ( 2 ) يُبين معدل نسبة اللاجئين في أراضي السلطة
اللاجئين المقيمين في أراضي السلطة | اللاجئين المقيمين في الضفة الغربية | اللاجئين المقيمين في قطاع غزة |
42 بالمائة | 26 بالمائة | 66 بالمائة |
جدول رقم ( 4 ) يُبين التعداد السكاني في مدن الضفة والقدس
القدس | الخليل | نابلس | رام الله | جنين | بيت لحم | طولكرم | قلقيلية | سلفيت | طوباس | اريحا |
417 | 782 | 415 | 355 | 339 | 235 | 198 | 121 | 1 82 | 661 | 531 |
جدول رقم ( 5 ) يُبين التعداد السكاني في مدن قطاع غزة
غزة | شمال غزه | خانيونس | دير البلح و مخيمات الوسطي | رفح |
713 | 416 | 413 | 302 | 260 |
- عام 2022 سيتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية ، حيث سيصبح عدد الفلسطينيين والمستوطنين حوالي 7.1 مليون لكل منهم . علماً أنّ عدد المستوطنين الصهاينة وصل في نهاية العام 2020 إلى 6.8 مليون
- عام 2020 انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.1 فرد عام 2019 مقارنة بـ 6.1 فرد عام 2000 ، بواقع 4.9 فرد في الضفة الغربية و5.5 فرد في قطاع غزة .
- عدد العاملين عام 2020 انخفض من 1,022 ألف عامل في الربع الثالث 2019 إلى 935 ألف عامل في الربع الثالث 2020 بمقدار 8% ، حيث انخفض العدد في قطاع غزة بمقدار 17% عن الربع الثالث 2019 . كما انخفض في الضفة الغربية بمقدار 5.5% خلال نفس الفترة.
- ارتفع عدد العاملين الغائبين عن عملهم في الربع الثالث من عام 2020 بمقدار 18% . وقد يعود هذا الارتفاع إلى أسباب مرتبطة بجائحة كوفيد 19 والإجراءات المتخذة للحد من انتشاره .
- انخفض عدد العاملين في السوق المحلي إلى 800 ألف عامل في الربع الثالث 2020 ، حيث انخفض العدد في قطاع غزة بنسبة 17% كما انخفض في الضفة الغربية بمقدار 5.9% . .
- أشارت نتائج مسح أثر جائحة كوفيد 19 ( كورونا ) على الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر الفلسطينية ، 2020 إلى أن 51% من الأسر في دولة فلسطين التي لديها أطفال ( 6- 18 سنة ) وملتحقين بالتعليم قبل الإغلاق شارك أطفالهم في أنشطة تعليمية عن بعد خلال فترة الإغلاق ( 53.3 % في الضفة الغربية ، و48.5 % في قطاع غزة ) .
- تغيب 47 % من العاملين عن العمل خلال فترة الإغلاق والممتدة من الخامس من آذار حتى الخامس والعشرين من أيار من العام 2020 ، مع تباين واضح بين الضفة الغربية وقطاع غزة ( 54 % في الضفة الغربية ، و32 % في قطاع غزة ) .
- بلغت نسبة السكان اللاجئين من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ؛ بواقع 26% في الضفة الغربية و66% في قطاع غزة .
ثانياً الدول العربية والأجنبية
جدول رقم ( 6 ) يُبين أعداد اللاجئين في الشتات والاغتراب
الإجمالي | الأردن | سورية | لبنان | المغتربات وبقية الدول العربية |
6 مليون و900 ألف | 4 مليون و 400 ألف | 500 ألف | 210 آلاف | باقي اللاجئين |
* ما عدا مخيمات اللاجئين الموجودة في الضفة الغربية وعددها ( 22 ) ، وقطاع غزة وعددها ( 8 )
في مقارنة بين أعداد الفلسطينيين وأعداد المستوطنين الصهاينة ، فإنّ ذلك يؤشر بشكل واضح أن الصراع الديمغرافي مع كيان الاحتلال آخذ بالاتساع والتسارع ، وهذا ما يُفسر ما يسعى إليه هذا الكيان من إجراءات وسياسات تهدف إلى عدم الوصول إلى الوقت التي يصل فيها عدد الفلسطينيين متساوياً مع عدد المستوطنين ، وهذا لم يعد بعيداً ، إنما وحسب الإحصائيات سيتحقق في نهاية العام 2022 . ليتلو بعد ذلك كسر هذا التعادل لصالح الشعب الفلسطيني ، وهو ما يشكل مصدر القلق لدى القيادات وصناع القرار في الكيان ، الذين يعملون ليل نهار على توسيع رقعة حضورهم السكاني والاستيطاني في القدس والضفة الغربية ، وما الحديث عن نية الضم ، إلاّ في سياق محاولة الفوز بأم المعارك ، العامل الديمغرافي . وخير من عبّر عن تلك المخاوف وكشف عنها ، هو البروفيسور الصهيوني ” أرنون سوفير ” ، الخبير في الشؤون الديموغرافية في جامعة حيفا ، عن وجه صراع الديموغرافي مع الفلسطينيين ، الذين سيشكلون في العام 2050 أغلبية ، إن الوضع على أرض الواقع أخطر مما نتصور ، والمعطيات أسوأ بكثير ، وكل شيء منوط عمليا بطريقة التعامل مع ما هو موجود ، عدد اليهود حاليا في الكيان يقترب من 5.2 ملايين شخص ، ويبلغ عدد الفلسطينيين ( في الضفة الغربية وقطاع غزة ) 3.8 ملايين نسمة ، فيما يسكن في الكيان أكثر من مليون مواطن فلسطيني ، التعادل موجود الآن ، فيما سيتواصل التكاثر الفلسطيني في المستقبل .
إنّ المعركة الديمغرافية مع كيان الاحتلال ومستوطنيه ، سيبقى خيار إستراتيجي لدى شعبنا داخل فلسطين المحتلة ، وتحديداً فوق أراضينا المحتلة عام 1948 . وبذلك سيسقط شعبنا عاجلاً أم آجلاً قانون القومية للشعب اليهودي ، لأنه يُناقض حقائق التاريخ .