إعداد:
رامز مصطفى
الإهداء
تقديراً واحتراماً ووفاءً …
- للشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل وطنٍ حدوده رسمت بدمائهم الذكية ، كان اسمه فلسطين ، وسيبقى اسمه فلسطين .
- لأبطال معركة الأمعاء الخاوية ، القابعين خلف قبضان زنازين الجلاد الصهيوني . تأكيداً على أنّ إرادتهم أقوى من إرادة السّجان ، فلا غُرفة التوقيف باقيةٌ ، ولا زرد السلاسل .
- لشعب الجبارين في أرضنا الفلسطينية المغتصبة ، الذي يخرج إلى الساحات والميادين في مواجهة سياسات الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه الإجرامية … غير أبهٍ من تنسيق أمني ، للنيل من مقاومينا في القدس والضفة الغربية .
- إلى المقاومين في ميدان المواجهة مع آلة القتل الصهيوني ، قصفاً وتدميرياً واغتيالاً … رجال الحق الفلسطيني ، الذين يحاصرون العدو وقادته وجنوده وجبهة مستوطنيه الداخلية ، في مأزقهم الوجودي .
- لشعبنا في الشتات ومخيماته ومغترباته ، أصحاب الثورة الفلسطينية المعاصرة في العام 1965 . الرافعين الصوت أنّ خيارهم وإيمانهم في تمسكهم بحق عودتهم إلى الديار التي طردوا منها عام 1948 ، لن يغيرها تفريطُ أو تنازل أو اتفاقات ، مع عدونا الأبدي وكيانه المصطنع فوق أرضنا الفلسطينية . ولن يغيرها تخلٍ أو تقاعس أو إهمال من هنا أو هناك .
- للجنود المعلومين منهم والمجهولين … حاملي همَّ شعبهم الفلسطيني على أكتافهم وفي ضمائرهم ، مقدمين لهم ما استطاعوا إليه من سبيل … سالكين الدروب ليرفعوا من شأنه ومكانته ، في زمن التنكر والإنكار .
- لتلك النخبة من أبناء شعبنا ، الذين ما هانوا ولا بخلوا من أجل قضيتهم ومقاومتهم وشعبهم ، لا في كتاباتهم أو مقالاتهم ، ولا في أبحاثهم أو فكرهم ، ولا في عطاءاتهم أو أموالهم . وليس أخر من فقدناهم في مشوار النضال والكفاح الفلسطيني الطويل والشاق ، الشهيد المجاهد الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ، والإعلامي والأديب المبدع نافذ أبو حسنة ، والإعلامي الدكتور بسام رجا . وفي سياق الوفاء للذين أمضوا حياتهم
- من غادرونا لدار البقاء ، وقفوا مع قضية فلسطين ومقاومتها ، بثبات الخيار والإرادة والإيمان والعقيدة ، عنيت بهم قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني الشهيد اللواء قاسم سليماني ، والدكتور محمد مصطفى ميرو ، رئيس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني . والمناضل العروبي والناصري الدكتور سمير الصباغ ، بعد صراع طويل مع المرض . وفارسي القلم والكلمة والموقف أنيس النقاش والسفير بهجت سليمان .
