مهرجان تشرين الأول للحركة الإبداعية كندا و العالم، إهداءََ للأديب سليمان ابراهيم
مهرجان تشرين الأول ٢٠٢٢ للحركة الإبداعية – كندا والعالم . احتفال ثقافي إبداعي ضم كوكبة من الشعراء والأدباء والكتاب حول العالم …عرسنا الثقافي هذا تخطى الحدود العادية للقاءات فتوقفنا عن عد المشاركين لأن النوع أسمى من الكم، ولأن الكلمة هي التي تحدد المسار ..
مهرجاننا الإبداعي هذا نهديه الى الصديق الأديب ابراهيم يوسف سليمان الذي اضطرته الظروف أن لا يشاركنا هذا الشهر، وهو الذي لم يتخلف يوما عن المساهمة بأي نشاط
نحييك أيها الصديق العزيز ونتمنى أن تكون معنا في أقرب فرصة، ونرجو الله تعالى أن يمن عليك بالصحة والعافية
(مُرَّ حُبّـــا)، خطتها الريشة وفي القلب ألف ٍسؤال واحتمال .. عبارة طرحناها مع الصورة واخترناها البداية والعنوان
ومررتم حِبرًا وفكرًا…مررتم حُبّا، فأحييتم عرسًا أدبيا جمعنا عبر القارات وحول بحور الأدب وقواعد اللغة
ها نحن نوثٍّق ما كتبتم، ونلتقي جميعا لنؤكد أن الكلمة تجمعنا في كل مكان واوان.
المشاركات
من مونتريال – كندا:
الأديب ابراهيم درويش
الشاعر جان كرم
الشاعر جويل عماد
الشاعرة رندة رفعت شرارة
الكاتبة العذراء علوية
ا ———–ا
مر حبا
يا حبنا القديم الذي كان يقيم في بيتنا العتيق الذي ورثه ابي.
منزل من غرفتين كان يتسع لأسرة من عشرة أشخاص. والحب المقيم فيه يجعله رحبا يتسع للمزيد. ويجعله قابلا لأن يبتسم لقبلات الجميع قبلة قبلة. فلكل قبلة طعم خاص من طعوم الجمال:جمال الحب وجمال الحياة.
وكانت شبابيك الدار إطلالة على الاخر: على كل من يمر من هناك. إطلالة تعبق بعطر المحبة تنثره نسمات تخرج من الوان الورد المضمخة بالفرح”تفضلوا”.
وكانت دراجة اخي مركونة على القارعة لا تخشى لصوص هذه الايام.
كان وكانت وكنا.
فماذا صار وصارت وصرنا!
تسرق محتويات الخزائن والخزنات دون فتحها.وعالم لا تحده مساحة، نتصارع فيه على شبر ارض: الإمبراطوريات العظمى يلزمها شبر من اليابسة. فتحمل الريح رائحة الحقد والجثث والموت.
ها نحن نقتل الجمال ونقتل الحب ونقتل الحياة.
الأديب إبراهيم درويش
ا———————–ا
مُرَّ حُبّاً
مر حبآ واقع وحلم السنين
مرة إلتقوا في كوخ مهجور وحزين
الحب شاف المر مرة بالمنام
عا درب مزروعة بشوك وياسمين
قلو يا مر تمرمر بقلبي الغرام
وشربتني كاس المرارة بكل حين
المر ما عجبو من الحب الكلام
وقلو ما بقبل ترفع عليي الجبين
لولا المشاكل بالدني ما في سلام
ولولا التهور بالبشر ما في يقين
ما بريد تظلمني كفى والله حرام
المر خي الحب بقلوب البشر
ومر العشق حب بقلوب العاشقين
الشاعر جان كرم
ا———————–ا
يحلو المر بالحبِ
ف مُرَّ حُباً
على بابِ قلبي
ولو ثواني
لأرتاحٓ بكٓ
ولا أعاني
من شوق اللقاء
ومن شغف الأماني ..
مُر حُباً
بين أحضاني
لأفترشكٓ أملاً
في زماني
عمري الاول أنهيته
وأنهاني
ومعكٓ سأبدأ
عمري الثاني …
الشاعر جويل عماد
ا———————–ا
مُرَّ حُبّا،
ما سلاكَ القلبُ يومًا
ولا غلبَ الكرى، سُهدَ العيونْ
مُرَّ حُبّا، ستراني ..
خلفَ بابِ العمِر، أضناني السُّكونْ
سنين مرقَوا والقَلب ما كَنّْ
ناطِر هوانا يِغلِب الإيّامْ
وردَك عَ شباكي عبيره جَنّْ
وطيفَك مرافِق سَكرِة الأنغامْ
ورقة لْ خضرا رَبيعا حَنّْ
والزَّمَن دولاب ما بينلامْ
حُبَّك إلي عَالبال ياما عَنّ
“مُرَّ حُبَّــا” حَقِّق الأحلامْ
الشاعرة رندة رفعت شرارة
١٩ تشرين الأول ٢.٢٢
٢:٤٥ ليلًا
ا———————–ا
مُرَّ حباً،،
أعدْ لي أمانتي
لم أعرفْكَ لِصاً
وللوعدِ مٍخلفاً
تعال وأسقِ الروحَ فرحاً
عانق الوردَ وأهمس له حباً
واسقهِ الماء شوقاً
دعْ يديكَ تُدغدغ البابَ لهفةً
وانظر بعين القلبِ بَرهةً
أغمضْ عينيكَ
و العن الغياب سرا
لأفتحَ لكَ البابَ
وأخبركَ كم كان الإنتظار علقما
مرّت عجلات الزمان مسرعة
وعجلتُكَ البيضاء كالاموات راقدة
مُرَّ حباً
رُدَّ قلبي
وارسم البسمةَ على ثغري…
الكاتبة ألعذراء علوية
٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٢
ا———————–ا
مُرَّ حُبّا
بيت رندا للأحبا
بيتها بيتُ المعالي
شـقَّ للأقلام دربا
باب بيت من ورودٍ
عطرهُ في القلب صبّا
يا لتعريش الدوالي
فوق شــباك المحبـة
أثلجت قلب الغوالي
أنعشت في الصدر قلبا
دار دولاب الأماني
شــــوقنـا للأرز هبّـا
نرتجي رپّا رحيماً
أن يكون الصدر رحبا
في انتظارٍٍ للتلاقي
نـنهب الأيــام نــهبا
كي نُقبّل مَن هوانا
ليس صعباً ليس صعبا
الشاعر نبيل باخص
ا=======================ا
من استراليا:
الشاعرة سوزان عون
ا ———–ا
مُرَّ حُبّاً، وأطربني بقصيدة،
ولو كانت وحيدةٌ.
رايتُكَ الفوّاحةُ، ربيعٌ وأقحوان.
تُرَاقبُ سُحبي فتندثرُ،
من أيّ الغُزاةِ أنت؟
ما زلتُ أحارُ بأسئِلتِكَ، ولُطِفكَ.
أسألُكَ: أَهَوَ الاكتمالُ؟
أحملُ على ظهري مساحةَ
نُصفِ أرضٍ كأرِضِنا.
موقعُ قدمي يَهوي بِي … بين فراديسِ الأبدية.
فلا أهوى التحليقَ إلا لأبلُغَ موتي بتؤدة.
تخترقُ الحُجُبَ، وترتقي لسماءِ البوحِ،
لستُ أدري ماذا أفعلُ؟
تُلهمني، وصوتكَ يمنحُ الصفاءَ لروحي،
وأنا أحلّقُ بِسمعي..
وجدتُ سُكوني تحتَ جناحيك،
فلا تبتسمْ خجلاً أو تتوارى.
أهوى بالروحِ، وأتكاثرُ نَثراً، لا تغبْ فأتَألّمْ.
بينَ يديكَ أتحرّرُ وأتنفَّسُ بِكلِّ قوّةٍ.
من كلمةٍ واحدةٍ، من تراتيلٍ، أخشعُ.
هي الروحُ خرجتْ من قِمَمِ العدمِ،
لترتفعَ في الهواءِ كَملاكٍ شُغِفَ بِلقاء.
الشاعرة سوزان عون
ا=======================ا
من الولايات المتحدة الاميركية:
الشاعرة زهرة منانا
ا ———–ا
مُرَّ حُبّاً …
يا خَيرَ زائِرٍ
طيفا كنت أم حلمًا
رتّل على مسامِعي
أغنية عن وطني
دثّرني بأنفاسِ
الشوق والغياب …
واغمر قلبي بالدفءِ
ليخضوضرَ نبضي بالحياةِ
بعد أن تجلّد
من صقيعِ
الوحدة والغربة …
الشاعرة زهرة منانا
ا=======================ا
من تونس:
الشاعرة سامية خلف الله بن منصور
ا ———–ا
مازلت هنا
وانت هناك
ومازال العالم منطقيا
عكس اتجاهنا
تبكي الأبواب غيابنا
تذبل الورود على سبيل ذكرانا
تتهافت الظلال حولها
اتظن ان الجسور مهترئة؟
او لعل الاعمدة من ضباب
لا تعرف الاستدارة
لا نعرف الركض الطويل
في الانتظار
او ربما سقطت من شعرنا المستعار
حروف الصدق
او ربما لم نستفق
من حقيقة… البعاد
في اللارجوع….الينا
لعل مطر الشوق
لم يهطل على تربة القلب القاحلة
لعل ….لعل
مر حبنا
تلمع النجوم
حين تمر على أثرنا
تموت الشمس لغيابنا
الشاعرة سامية خلف الله بن منصور
ا=======================ا
من الجزائر:
الشاعرة مسعودة مصباح
ا ———–ا
مُرٌَ حباً
فتلكَ النافذة نصفَ البوحِ
و هذا الباب
بابُ القلب الذي لا يقفل
و تلك الخطوات تدقُ
على ذاكرة العشبِ الأخضر
تناديكَ بصوت العشقِ
مازلنا هنا يا بيتُ
مازلنا ننتظر قدومهُم
مُرٌَ حباً لا تقصِر
يا بيت الطفولة
كيف أنسى و كيف أصبر
قل لهم يا بيتُ
أننا هنا ولدناَ
و كيف أننا بعيدا عنه نَكبُر
الشاعرة مسعودة مصباح
ا=======================ا
من فرنسا، باريس
الشاعر الياس عجاقة
ا ———–ا
مُرَّ حُبّاً
بذرنا الاحرف
بيدر عشقٍ
زرعنا الأماسي
قصائد
قرأتك تاريخ حبٍّ
شاختْ مفاصله
أُغلقت نوافذه
وغفا
قرأتك مناجاة أحبّة
بعثرتهم فاقة عيشٍٍ
وأيدي الوفا ما انكفأ
سيّجوا المنافذ رياحينا
إشراقة أمل ورجا
قرأتك عنوان فقر
وكسرة الخبز
تبعد الردى
الشاعر الياس عجاقة
ا=======================ا
من الكونغو
الشاعرة زينة بريطع
ا ———–ا
مرّ حباً ..
أو عدْ أدراجكَ
أنت الذي وعدتَني
بلسانكِ المحتالِ وشوشت لي :
-ذات حبٍّ-
“يا حلوتي مرحباً بكِ
يا وردتي أهلاً بكِ
يا من مرّ قلبها
كالربيع على قلبي
كنبيٍّ داوى علَلي..
كإلهٍ غيّر حالي..
أنا الآتي من الغيمِ
حملتُ معي من وجهكِ الخجِلِ
مطراً روّى ظمأ سيولي ..
وعداً مني ، عهداً مني
سأحبّك حتى يلقاني أجلي”
هل لا زلت على الوعدِ؟؟
ام أنّ فتاةً أخرى من بعدي
برصاص المكرِ أصابتكَ
مني سرقتكَ فما اقساها!
قتلت لي أملي!!
الشاعرة زينة بريطع /٣٠ ت١ ..
ا=======================ا
من لبنان:
الشاعر أكرم شريم
الشاعرة أمال معوض فرنجية
السيدة إيمان صباغ
الأديب جمال حجازي
الأديب د. جوزاف ياغي الجميل
السيدة رندا مصطفي مرتضى
الشاعرة رانية مرعي
الشاعرة زينة شعاع
الشاعرة سامية خليفة
الشاعرة ساميه رشيد
الشاعر سليم شلهوب
الأديبة سمية تكجي
الشاعرة سناء شجاع
السيدة صفا شرارة
الأديبة فاتن مرتضى
الأديبة فاطمة عباس
الشاعر فرحات الغزال
الإعلامية كلود صوما
الشاعر د. محمد بسام
الأديبة منى رفيق بولس
الشاعرة مي سمعان
الشاعر ناصر نصرالله
الأديبة نجلا ابو جهجه
الشاعر نزار قانصوه
الرسامة نهى قرقماز
ا———–ا
مر حبا نحو تلك الدار
وتذكر قجة الاسرار
بابها موصد والأماني تلاشت
ورفوفها أغدقت بالغبار
من لها إذا تماديت صدا
أما اشتقت للحظة من حوار
وانا على العهد مترف لوصال
لحفيف يستساغ بالمنقار
لا فؤادي استكان ولا حنيني
يستعيض عن وصلكم بالدرار
يا لمقلة بكتكم اطرادا
وصنفتكم برتبة الاخبار
إن يكن ذنبي الكبير وفاء
ما ندمت يوما لنبل بذاري
وكان هجرك الحبيب سموا
مستنكفا فالود بات قراري
الشاعر أكرم شريم
ا———————–ا
مُرِّ”ي” حُبّــا
تاقت الروح لملقى
اشتاق قلبي لكلام لحنان،
للمسة، لهمسة،
لعطركِ يملأ المكان
مُرِّ”ي” حُبّــًا
شرِّعي الأبواب
لتشعّي نورا في الديار
فتدب الحياة، تتنفس الجدران
وتقرع الإجراس، لتمحو الأحزان
وابعثي طيفكِ
يلامسُ زهر الاقحوان
فتتفتح البراعم،وتزهو بالجمال
مُرِّ”ي” حُبّـًا
وارمي السلام
فالنفس تاقت للقاء.
الشاعرة أمال معوض فرنجية
٢٢ ت١ ٢٠٢٢
ا———————–ا
مُرِّ”ي”حُبًا
لنصافح الشّمس
لنرتق ببياضِ وريقات الياسمين سواد الليل
وتغطي النّوافذَ أبخرةً برائحةِ القهوة
نرتشفها، ندندن للهوى لحناً فيروزيًا عتيقاً
نطرد الحزن عن عتبات الذكرى ….
مُرِّ”ي” حُبًا
علّ الروح تتوضأ من عبق مرورك
وينفض إيماننا غبارَ الشجن المتراكم
أنا كبرتُ أحمل حكايات أمي زادًا
روتها لي على حين صبر وعلمتني من صرّة الحكمة الّتي
كانت تغلف جنبات قلبها ….
كبرت الذكرى وما ترهلت شابت ولم تبالي
مُرِّ”ي” حُبًا
فأنا ما زلت صغيره أختبئ بعباءة أمي.
إيمان صباغ ٢١-اكتوبر -٢٠٢٢
ا———————–ا
مُرّٓ حباَ..
لنثر الاغنيات العتيقة
على دروب المنازل
لظل دوحته الجذلى
لمداده ولغات الهواء فيه
لرحيق كان يقرأ سورة الظلال
واشتياق نحو منزل ظليل
هو الفن والاحلام والروائع
من لحن الغيم
لكأنني القي هذا العبير
في دوحة منزلكم كغياب
يعود على رمش العين
حاملا صداح الاشجار
كوميض تفتح الأتي
كي لايستقيل!!!
الأديب جمال حجازي
ا———————–ا
ورد الصِّبا
مُرَّ حُبًّا “مرحبا”
يا حبيبًا رحّبَ
زارني ورد سرى
ََفي وريد أشيبَ
كيف أسلو عاشقا
لبّ قلبي سالبا؟
وردُ عشقِ خالُه
خالَ بيتي مركبا
في ربيعِِ عرشهُ
جنّة فوقَ الربى
أيُّ باب سرُّه
مقفلٌ مثلَ الإبا
بابُ قلب قفلُه
صادَ صبري صالبا
جارُ داري عجلةٌ
جودُها جمرُ الصبا
عطر فجري جمرةٌ
سطر فخري خمرةٌ
هاكَ عمري ملعبا
الشاعر د. جوزاف ياغي الجميل
ا———————–ا
مرّ حبًــا
أيقظ وردة الشباك
من ليل الانتظار
واهمس لبابٍ نسي اللقاء
آيات اللهفة
انثر أشواقك تميمة حياة
على درب وحيد
ما زال يحفظ خطواتك
وعِدْهُ بالبقاء
بالوفاء
بعمرٍ أخضر
واخلع ثوب الغياب
على أعتاب الوطن
ولا تتعجّل
فالموت آخر الأمنيات
الشاعرة رانية مرعي
ا———————–ا
مُرَّ حُبّــا ..
مُرّ شوقاً ، مُرّ عشقاً
على الباب العتيق
وانثر العطر والنور
على جنبات الطريق
واْلقِ عجلة الذكريات
تحت نافذة الأمل
واروِ زهور الشوق العطشى للغزل
واطرق الباب خفيفا
يأتيك الهمس ضعيفا
” لست أنساك
والقلب رفض
من يحيي الفؤاد
اذا سكن النبض “
السيدة رندا مصطفى مرتضى
ا———————–ا
مُرَّ حُبّاً
وانثُر هَواكَ في سماءٍ
قد اشتاقَت لزُرقةٍ وجَمال…
مُرَّ حُبّاً
وازرَع الخَطوةَ وروداً
تُحيي صحراءَ الخيال…
ها إن الزهورَ تتشوقُ لعطرِكَ الفَوّاح!
ها أن الأبوابَ تنتظرُ قدومَكَ انشِراح!
ها إن القلبَ يرنو للمسةِ الطيبِ المُباح…
كم عانقَت أشجارُنا الهجرةَ وقسوةَ السّنين!
كم اشتاقَت الأنفاسُ لدواوينِ عشقِك
وقصائدِ الحَنين!
مُرَّ حُبّاً
إذ أن الأرضَ من دون خَطواتِك سَرابٌ
والجدرانَ من دون عطرِك أنين…
الشاعرة زينة شعاع
ا———————–ا
مُرّ حبّـا
مُرّ حبًّا ممسّكًا بعطره انتعاشٌ
امنحني به الحياة
مرّ حبًّا أنا به متلهّفةٌ
أغمره كحفنةِ حنطة بعد سنواتٍ عجاف
أرعاه كنبتة خضراء لا موسمية
الانتظار ها هو ذا ماكث هنا
على كرسي دراجة مهترئة
مرّ حبًّا كما العسل المصفّى
كن كغرامٍ لا يصحو من سكرةٍ
تتقافزُ فيه الصّورُ
موشّاةً بالقبلِ
وحين يدقّ ناقوسُ البعادِ من جديدٍ
مرّ أنفاسا متبقّيةً في صحراء كياني
لأعلنَ على الملإ أنّ حبَّكَ لن يغلق بابه
هو باقٍ في قلبي إلى الأبد.
الشاعرة سامية خليفة
ا———————–ا
مرَّ حباً
بطفلةٍ في عينيها ألف دمعة رجاء
يا ذاك المسافر بين أطياف الذكريات
أبحث عنك بلا شعور
بين أوراقي والسطور
بين الزهور وأنغام الطيور
بين جدران قلبي وطناً لا حدود له
على عتبة الغياب يقف الزمان حائرا
فقد ذاق غيابك مثلك وأدمن ثم أدبر وانهار
وتمرّ الأيام يتراءى لي ظلك الخفيّ
يدنو من نافذتي المعتقة بأزهار البنفسج والياسمين
فتحلّق روحي على أطراف حلم لا ملامح له
وتبقى في خاصرة الذكريات صلب القرار
فقد انهارت العتبات
وفاض الشوق وانتشى الحب بماء الوفاء
وأبقى أنا وحيدةً مع الأشواق
يُرهقني الظمأ المسجّى بأكفان الدمع،
أحتسي لوعة الإنتظار
الشاعرة ساميه رشيد
ا———————–ا
شو اشتقت دق الباب بالبيت العتيق
مطرح ما كنا نشرب القهوه سوى
ونفيق لما الفجر من نومو يفيق
بسرير فوقو كان جامعنا الهوى
هونيك بالبيت اللي سقفو من خشب
مشتاق شو مشتاق نرجع نلتقي
ونمسح بدمع عيوننا حبر العتب
وبالحب نصبغ شيبة العمر ل بقي
مشتاق إرجع إمرق بحي القديم
وتا تفتحيلي الباب إكبس عالجرس
وفوق الدرج تا تغمري بلهفه سليم
يكونو رموش عيونك عليي حرس
ولو كان مطلي بالدهب قفل البواب
لا يخدع عيونك حلا البيت الجديد
صرتي وحيده بعد ما هجرتي الحباب
وبغيابنا إنتي وأنا بيتك وحيد
لا تحلمي عا قد ما يطول الزمان
ببيت العياري تشعري بغمرة دفا
البيت العتيق ل غمرك بلهفه وحنان
ليش منك ما حصد غير الجفا
هوي وأنا عم نسألك وين الوفا
الشاعر سليم شلهوب
ا———————–ا
مُرَّ حُبّــًا
لا يخدعنك النظر
الباب ليس موصدا
انه ….يختبر الحنين
والنافذة تفتح ذراعيها
اتخمت على مر العصور
ابتلعت كثيرا من الليل و النهار
إنها …تنتظر فكرة مختلفة
دع قلبك يسبقك
يربت على اكتاف السنين
دع عصفورك يحتفل
بمنقاره الطويل
ليوم طويل الأجل
دعه يوما للفضول بامتياز …!!
الأديبة سمية تكجي
ا———————–ا
مُرَّ حُبًــا
مُرَّ حُبًـا، بعضًا، كُلًـا
لَفي الضُّلعِ اختلاجاتٌ من “أشتاقُك يُسرًا”
مُرَّ كَنسائمِ الطِّيبِ من زهرٍ،
من شِقٍّ هامسَ البابَ اخضرارا
اِنسَلَّ على شَفَتَي الْحجرِ عشبًا
مُرَّ معَ زهرٍ معافى
معَ سبابةٍ على نافذةٍ رسمَت ” أَحبَبتُهُ جدًا “
مُرَّ وسلالَ التّينِ، ونَدهة جدَّةٍ : ” آ أحفاد، الوقتُ…عصرًا
مُرَّ معَ طيورِ الْبردِ، وسنونواتٍ على فَنَنِ ربيعٍ
تعودُ وَعدًا
مُرَّ وزَخَّ شتاءٍ يلفُّ الكتفَ وشالَ جدّةٍ عطفًا
مُرَّ، وإِنْ طالَ ضبابٌ
طَيفُك الْبعيد هذا يحتلّني قُربًا .
الشاعرة سناء شجاع
ا———————–ا
مرّ حبًّا…
مرّ حبّا، وسرْ كغيمة في سماء قلب،
نجومها البرّاقة حروف اسمك،
ليستحيل كلّ حرف كوكبًا….
مرّ حبًّا، صوب نافذة الشّوق
واروِ بشذا جواك الورود العطشى عشقًا….
مرّ حبًّا، واخطُ برفقٍ على دروب الحبّ،
ثمَّ اقطع بدرّاجة الهيام شوط البعد قربًا….
مرّ حبًّا، وافتح ذراعيك مشرّعًا باب هواك،
لتستعر مشاعر اللّهفة دفئًا….
مرّ حبًّا، وأيقظ ذكريات ودّ،
طوى صفحاتها مرّ الزّمن وأسقاها علقمًا….
مرً حبًا، لا تنتظر الغد،
ربّما عقد الأيّام تبعثرت لآلئ دقائقه،
واندثرت كلمة”مرحبًا”…
الأديبة شادية جباعي
ا———————–ا
مُرَّ حُبّاً
مرقتك بترد فيِّ الروح
حُبّك دوا الجروح
دخلك تعا لا تروح
رشة عطر، لمسة حب،
وبالسر اوعا تبوح
من دونك باب القلب سَكَّر
انت وبس لمُر حياتي السِكّر
ولو كل بواب الدني بوجي تتسكّر
حبك بيرويني وما بِسكر
مُرَّ حُبّاً
وما يكون مرورك مُرّ
بزِّهر الورد عبابي كلما بقربُه تُمْرّ
قهوتي برفتقك بتحلى ….
ولو كان طعما مُرّ
صفا رفعت شرارة
ا———————–ا
مُرَّ حُبّــا ..
مُرَّ حبّــا بقلبي لا ببابي
أقفلتُهُ منذُ عمرٍ عن سواكَ
صارَ الورقُ الأخضرُ
يستميحني عُذرًا
زرعتُ الوردَ قربَ نافذتي
مثلَ آمالي الكبيرة
تخيّل ..
عجلةُ الزّمانِ لا ترحم ..
الوقتُ يمضي كطيرٍ عَبَرْ
مُرَّ بشغفي حبًا سرمديًا
ولا تُشاغبْ عواطفي
كظلالٍ تحرّكُها الرّياحُ
كي لايكونَ الخريفُ القادِمُ جافًا
كظمأ الحب
حدّثتُكَ عن أحلامي
لتُزهرَ معكَ أيامي
يا وعديَ الأنضر
يا انتظاريَ الأجمل
مُرَّ حُبّــا بقلبي لا ببابي ..
الأديبة فاتن مرتضى
ا———————–ا
“مُرَّ حُبّــا”
يرمينا الواقع بوخز الإبر.. ويتواطأ مع القدر لتمليح جراحنا الغائرة ..
نتمرن على إخفاء الدموع لينبت فينا الوجع .. أنظر إلى الساعة وأنتظر موعداً لن يأتي ..
أتوسّد البياض وأنام لأحلم بيوم آخر وبفرج قد يكون وقد لا يكون في حال فتحو ذلك الباب العتيق.. فأعيش لحظة التصالح مع الذات..
أذوب حنيناً لذلك الزمن المغلّف بالحلم والضوء.. بإمكاني أن أجيد تلك اللغة العذبة.. في همسات تبعث مع كلمات الحزن سعادةً وجمالاً
.لربّما هي حالة تمرّد على الواقع …..
و أصبحت الأماني إنتظار على الأبواب ..وتعلّيق الرايات في ذيل تلك الغيمة
الأديبة فاطمة عباس
ا———————–ا
بتذكر حب اللي مر
وبعدو لليوم ببالي
بهالبيت اللي مخبي سر
بقلبو وعا قلبي غالي
ولما بجنبو كنا نمر
يندهلي بصوتو العالي
غاب الشهد وصار المر
بخيط الماضي عم بيجر
الايام وصارو ليالي
يابيت الماضي المقفول
ماتضل مسكر عا طول
تبقى شق الباب شوي
تازورك وفكاري تجول
بسقي زهورك جرة مي
وللدراجه اسمحلي قول
شو كنا نكسدر بالحي
كان في جاره وحب الحي
معلق بالبال المشغول
الشاعر فرحات الغزال
ا———————–ا
مُّرَ حُبًا
في آخر يومٍ تشرينّي
واذا تُهتَ ، إبحثْ عن بابٍ
هجرته ألوانُ الفرحِ ..
سأفتحُ نافذة الاحلامِ
أتنفسُ الهواء النقيّ
أطلقُ تنهيدتي
وأرسمُ ابتسامتي ..
مُرّ حبًا
أين أنتَ الآن مني ؟
من لهفة الشوقِ ، أحيني !
تشاركني وردتي
شغفي وحنيني
تناديكَ : يا مرحبًا ..
أينكَ يا صديقي ؟
هل قصدتَ الجفاءَ
ام أردتَ تعذيبي ؟؟
مرّ حبًا ..
يا كلّ الحبِ ! ..
الإعلامية كلود صوما
ا———————–ا
مُـــُرَّ حــــبّاً بالطـــــلول الغـــابـــــرة
وتهــجّــاها سنـــيناً عابــرة
مُـــرّ حـــباً ثم ألْـــــــــقِ مـــرحـــــباً
وأصِخِ ســمعاً لــدارٍ هاجــرة
مــن شبابــــيكٍ صدى اشــــــــواقنا
كتَمتْــها بالليالي السامــرة
عــند باب الحـــب، والشوقُ جــوىً
نبتَ العشــقُ وروداً زاهـــرة
درجـــت أيـــــــامــنا درّاجــــــــــــةً
أنعشــتها لحــــظات غامـــرة
بعض عمري، بعض حبي هاهنا
في حنايا وبقـــــــايا ذاكـــرة
الشاعر د. محمد بسام
ا———————–ا
مُرَّ حُبّا ..
مُرّ في بابنا فقد شقّق الانتظار روحه، وتيبّست مفاصله، وغاب صوته، لم يزره أحد منذ تلك اللّيلة.
مُرّ به، واقرع صدره بيدك، فهو ما زال يضرع منتظرا لحظة إيابك.
أدخل نظرك من النّافذة، حتّى وإن وجدتها مغلقة على ماضينا. لقد أوصيت جارتي بإقفالها جيدا، والاعتناء بأزهارنا، ورعايتها بحنان، إن أنا رحلت قبل عودتك.
لا أريد لتاريخنا أن يهجر أرضنا، ففي الدّاخل أشياؤنا الجميلة، والحزينة، وبقايا عطورنا، وصفحات قصّتنا، ورسم أيدينا على مقعدنا العتيق.
أدخل، فقد تركت لك رسائلي في علبة على الطّاولة، حيث كنّا نشرب القهوة ونحلم. أوراقها اصفرّت كعمري، هي انتظرتك مثلي، وسرق الزّمان لونها. إقرأها، لا تدعها تنتهي كقصّتنا. خذها، ثمّ أقفل المكان جيّدا علينا، وارحل على الدّرّاجة سريعا إلى طريق الوادي،
وهناك اصرخ وقل لي إنّك أحببتني،
لأرقد بسلام.
الشاعرة منى رفيق بولس
ا———————–ا
مُرَّ حُبّا ..
مرّ حُبّا يا حبيبي واكتشِفْْ
أنّ حِبري ،أنّ دَمعي لم يجِفْ
مرّ حُبّا واسترقْ ما نابنا
من جراحِ ، من عذابٍ مكتنِفْ
مرّ حبّا مِثلما كنّا وما
يَرتجي القلبُ المعنّى المنشغِفْ
ها ورودي لم تَزل في زهوِها
ها رفيفٌ، ها عبيرٌ مختلِفْْ
هاكَ طيرٌ صادحٌ، هاك َ دُنىً
كل ّّ ما فيها اشتياق مؤتلِفْْ
خلفَ ابوابي سُكون ٌ ضارعٌ
وانتظار سندسيٌ منجرِفْ
كل همسٍ ليس الا صبوةٌ
تجتدي انّى يَؤوب المنعَطِفْ
كل شيء لم يزل في هدأة
آن تاتي كلَّ ذنبٍ نقترف.
الشاعرة مي سمعان
ا———————–ا
مُرً حُبًا،
فبي شوق لتلك الديار
ادق على شغاف الباب
انتظر وقد اضناني لهيب الإنتظار
اقلب اوراق العمر
امسح عن وجنات دفاتري حزني
اين الأحبة والأيام الخوالي ؟!
اين بعض قلبي ونبض الحياة ؟!
اين فيروز وقهقهات الاطفال ؟!
نزف صمت كئيب
ازهار ذبلت وشباك جريح
وريقات عربشت على أنين الحزن
لا رائحة لقهوة تعربد واختفت لهفة الزوار
لٍم هجرك الاهل يا دار ؟!
أغاروا من الشمس وقت الاصيل
ام أغواهم شوق الرحيل ؟!
الشاعر ناصر نصرالله
ا———————–ا
مُرّٓ حباَ..
تعال نسقي الجدران
ودّنا
نعال نرسم فوق اوراق الورد
احلامنا
هذا الليل
يفيض بك ضواَ
وبك نعتلي دواليب الهواء ونلهو
تعال قبل يباس الورد
تعال صارت الدروب
تهرب منا
تعال قبل ان يذوب الوقت
وقبل ان يغادرنا القمر
الأديبة نجلا ابو جهجه
ا———————–ا
مرّ حبّــا
أنا هنا لستُ بعيدًا ،وأنتَ هناك كأوراق الخريف تتناثرُ على أرصفة العشاق وبين حقول الشتاء تبحث عن رائحة المطر الأولى في بلاد اليمام.
مرّ حبّــا مثل ضوء قريب بعيد خلف وسادة الليل وخسوف الأمل وسفينة الحبّ الأول التي تحمل معها ألوان المشاعر الحقيقية وعيون البسمة الأولى.
مرّ حبّــا لأنّ الحبّ يبدأ من الروح ويتجلًى على تقاسيم الجسد ويعبر حافيًا على دراجة الورد الأحمر فيطرق باب حاراتنا الضيقة ليفتح الباب
ويمضي حافيًا..
الشاعر نزار قانصوه
ا———————–ا
مُرَّ حُبّــا ..
سيجت بيتي بالياسمين
وصرت ناطرا رجوعك
وروحي بحبك اوعدا
وتخطر ع بالي مطرح السهرات
وتكرج دموعي وصير ابكي عالهدا
تكيت عتبة البيت
من كتر ما حنيت
وصفر وج الورد
يمكن برد
عطشان يمكن للندى
وعربش ع شعر العمر
متل عم يشلح وراقو الزهر
منو خجلت
يا حسرتي شو نطرت
وما بين حدا
الرسامة نهى قرقماز
شكرا لجميع للأصدقاء الذين ساهموا بهذا النجاح والتميز، تحية لكم وأنتم ترسمون بالحرف أجمل اللوحات الأدبية الإبداعية
إلى لقاء دائم.
تقرير و إعداد الشاعرة رندة رفعت شرارة
يمكن ايضا متابعة النشاط عبر صفحتنا على اليوتيوب