منتديات

أوقفوا إبادة الشعب الفلسطيني .منع الفريق الإسرائيلي من المشاركة بالأولمبياد – باريس

أوقفوا إبادة الشعب الفلسطيني
منع الفريق الإسرائيلي من المشاركة بالأولمبياد – باريس

أيها السادة مناصري الإنسان في كل مكان،
في ظل عالم مضطرب، تحكمه معايير متعارضة، تستند إلى أهواء ساسة أثبتوا فشلهم تجاه شعوبهم، ونكلوا عن إنسانيتهم، برز حراك شاب، جاب أرض لطالما كانت تحمل سياسة بعيده عن آمال الشعب الفلسطيني، ولكن، جاء الزمن بكوكبة من الشباب آمن بحق الإنسان كل الإنسان في الحياة، فرفض كل مظاهر القهر والقتل والتهجير القسري والإبادة الجماعية لشعب مازال محتلا منذ 70 عاما وطرح قضيته على المحافل الدولية بل على الإنتخابات الداخلية في بلدان العالم الأول، أو ما يدعى أنه كذلك.
إننا اليوم ونحن على مشارف بدء الألعاب الأولمبية بباريس التي هدفها وعصبها شباب العالم، ليس لنا إلا أن نتمسك بما صرخ به شباب جامعات العالم:
أوقفوا إبادة الشعب الفلسطيني
وإمنعوا الفريق الإسرائيلي من المشاركة بالأولمبياد بباريس
إننا في إتحاد الحقوقيين العرب نستند إلى ما قدمته وأثبتته المؤسسات القانونية للأمم المتحدة، مجلس حقوق الإنسان، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمه الإنروا، من أن الشعب الفلسطيني في غزه والضفة يواجه إعتداءات منظمه تستهدف وجوده الإنساني إما بالقتل أو التهجير، مستخدمين في ذلك أفعال وصفت من أعلى هيئة قضائية في العالم على أنها أعمال تشكل جريمة الإبادة الجماعية وأن جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية هي أعمال يومية يقوم بها جيش يمثل مجتمع يحتل أرضاً لشعب آخر و يعلن ذلك صراحه و يرفض الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوجود.
إن الجيش الذي يقوم بتلك الأعمال الإجرامية في عرف كل الشعوب والحضارات، يستند إلى مجتمع يمده بقوات من الإحتياط رجالاً ونساءً حتى سن الخامسة والأربعين بقوانيين صارمة، حتى أنهم أرغموا أخيرا طلاب مدارسهم الدينية على التطوع لقتل المدنيين، إنه مجتمع يؤمن بالقتل ويمارسه، ويؤمن بالعنصرية ويمارسها أيضاً.

إننا أيها السادة المؤمنون بإنسانية الإنسان
نرفع الصوت عاليا بضرورة منع الفرق الرياضية الإسرائيلية من المشاركة في أولمبياد باريس، لآن أفرادها بالكامل وبحكم السن والقوانيين الإسرائيلية هم عناصر فاعلة في جيش يحتل أرضاً ليست أرضه، ويقتل أطفالاً ونساءً وشيوخاً ويدمر مستشفيات ومؤسسات تعليمية ورياضية ودور عبادة ومحطات مياه وكهرباء، إنه جيش يمارس الإبادة الجماعية.
لقد قام الغرب بمنع الفرق الرياضية الروسية والموسيقى الروسية والأدب الروسي إعتراضاً على حرب أوكرانيا وأيد رياضيوه ذلك، فهل لنا أن نطالب بالمثل، أم أن المعايير المزدوجة سوف تسود كما هي الآن ويكون العالم بالفعل تحكمه شريعة الغاب.
إننا جميعا مدعوون أن نكثف حركتنا وإعتراضنا وبالمشاركة مع كل الجماعات الشعبية في أوروبا والعالم وبالأخص في فرنسا على منع مشاركة الفرق الرياضية الإسرائيلية في أولمبياد باريس ومن خلال المنظمات الرياضية العالمية اولاً ومن الجهات المعنية ذات الصلاحية ثانياً.
الإنسانية أقوى من العنصرية وعلينا واجب الإنتصار عليها.


المحامي عمر زين
عضو المكتب الدائم لإتحاد الحقوقيين العرب
الأمين العام السابق لإتحاد المحامين العرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى