“عبور ” مجموعة قصصية للكاتبة المهندسة آمال الحرفي

كتبت الاديبة نجاة بنونة
يقول سيد الأنام عليه ازكى السلام
” خيركم عند الله أنفعهم للناس “
و اي شيء ينفع التاس افضل من العلم؟!!!!
لا والله ان العلم احسن و أجمل هبة من الله تعالى ينعم بها على عباده الصالحين .فكيف لمن هداه الله إلى هذه الطريق و اجتهد ليتقاسمها مع الآخرين!!!!!!
ان أعظم و اروع ما يمكن للمرء ان يفعله بهذا الكون هو تنوير العقل و تزكية النفس . فللعلماء النبلاء الذين ضحوا بالرخيص و النفيس الفضل في استكمال تربيتنا و تعليمنا لنسعد و نسعد الاخر و كيفما كان لونه عرقه دينه جنسه. فالعلم ديمقراطي بطبعه لانه حق مكفول للجميع. و ليس هناك دين سماوي و لا ارضي قدس العلم و العلماء اكثر من القرآن الكريم!
و المهندسة القديرة والمسؤولة الكبيرة و الاديبة الواعدة والفاعلة الجمعاوية للنهوض بالعالم القروي و خصوصا مناصرة المرأة التي تعاني من الاقصاء والتهميش لالا آمال الحرفي الرائعة الوديعة و الطيبة الشريفة جمعت إلى ثقافتها العلمية الثقافة الأدبية ايمانا منها ان أحداهما تكمل الأخرى ؛ فدابت على هذا النهج لتفيدنا و تمتعنا بمجموعة قصصية نشرتها ب 2021c تحت عنوان
“عبور ” نفذت الطبعة الأولى نظرا لاهمية مواضيعها و سلاسة اسلوبها لتكون في متناول اكبر عدد ممكن من القراء و جمال أفكارها فاتحفتنا و اسعدتنا ايما سعادة !!!
وعن جد، أشعر بسعادة ما بعدها سعادة! لاني بزمن كنت الأستاذة ، و الآن اصبحت هي الأستاذة الجليلة و النبيلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني سامية و الحمد لله. و يسعدني ان ازف لكم أعزائي القراء اصدار مجموعتها القصصية الثانية بإذن الله .
مواصفاتها الانسانية و الخلقية والعلمية والثقافية بواتها مكانة خاصة بين أهلها و اصدقائها فضلا عن ابتسامة ملائكية توحي لك بطيبة قلبها الذي يتسع لمحبة الجميع و طهارة روحها التي تبعث على السكينة و الاطمئنان وسعة فكرها الذي يشع نورا و الهاما للمضي في طريقها .
جميل ان يكون الإنسان قدوة يغبطه الاخر ليكون مثله او افضل !!!!
وانني إذ اكتب هذه الكلمة المتواضعة في حق هذه الانسانة المبدعة و المهندسة البارعة لا يسعني الا ان اشجعها على المزيد من العطاء الفكري النافع الممتع .
نجاة بنوتة *
*هؤءة التدريس بالمعهد الوطني للاحصاء والاقتصاد التطبيقي الرباط
