أدب وفن
وللمعنى امتِداداتٌ ، وشَكْلُ/ بقلم الشاعر بسّام موسى

وللمعنى امتِداداتٌ ، وشَكْلُ
وصَوْتٌ – لو يَجِنّ الحِبْرُ – دَغْل
ومَجْمَرَةٌ يَفوحُ السِّحرُ منها
بدَيْرِ النصِّ ، والصَلَواتُ وَصْلُ
يُعَذِّبُهُ الكلامُ بلا ضِفافٍ
تَدَرَّجَ في الضلال ، وخانَ أَصْل
وَشَدَّ على ٱستِداراتِ المعاني
التي ٱختَنَقَتْ بِحَرفٍ ، فيه نَصْلُ
فَبَيْنَ النَصّ والعَتْماتِ قُربى
الجَمالِ الثَرِّ ، والقِنديلُ كَهْلُ
وبينَ الغَيمِ ؟ فانوسٌ ، وجازٌ
تُمازِحُهُ الرِياحُ ، فَيَرُدُّ هَطْلُ
فهلْ لِأساوِرِ المَطَرِ ٱحتِباسٌ
إذا رَقَصَ الغَمامُ ، وصاحَ قَحْلُ ؟
فإنّ النصّ مَحبَرَةٍُ التَجَلِّي
تَضارِيْسٌ ، عماراتٌ ، وَرَحْلُ
ففي الغَيمِ السّريرِ ينامُ نَصٌ
وفي المطرِ الشَفيفِ يعيشُ طِفلُ