الحب في زمن الكورونا…
ويحدث ان يتوقف الزمن صدفة،،،
وان يضع القدر في طريقك حب لا مثيل له،،،
ويحدث انه في زمن الحجر الصحي،،
ان تلتقي بنصفك الاخر…
فتعيش معه كل الاحاسيس المرهفة،، تتقاسمان معا الوقت والاحاديث والقصص والامنيات ،،،
فتستيقظ في الصباح على كلماته،، وتغمض عينيك مساء على حب وامنيات لا نهاية لها،،
فيتحول النهار الطويل الى ساعات تمر بلمح البصر ،،،
وتسرق من النهار لحظات لتنظر الى عينيه وتتسلح بالامل من ابتسامته…
يخاف عليك… يصلي من اجلك… يرفع يديه الى السماء طالبا الأمان لك..
انه الصفاء في زمن الظلمة…
ومن يملك هذا الحب لا يقتله اليأس
فيتغلب على كل الوجع ويعيش بسعادة
