بسم اللَّه الرَّحمَن الرَّحيم
نَفْتَتِحُ اليَوْمَ، بِحَمْدِ اللهِ وشُكْرِهِ، المَوْسِمَ الصَّيْفِيَّ لِـ”المَرْكَزِ الثَّقافيِّ الإسْلامِيِّ”؛ الذي يبدأُ انطلاقَتَه، بإذْنِ اللهِ، اليَوْمَ الجُمُعَة 20 شوّال 1441/ 12حزَيْران 2020؛ لِيَسْتَمِرّ، إنْ شاءَ اللهُ،َ حتَّى عَصْرِ يَوْم الجُمُعَةِ 23 محرَّم 1441/ 11 أيلول 2020.
لَقَدْ آلَيْنا عَلى أَنْفُسِنا، فِي “الهَيْئَةِ الإدَارِيَّةِ” لِلْمَرْكَزِ، مُنْذُ أَنْ تَوَلَّينا مَسؤولِيَّاتنا، وَرَغْمَ الَّذي ما انْفَكَّ يُحِيطُ بِوَطَنِنا الغالِي مِنْ أَحْداثٍ جَسِيمَةٍ واضْطِراباتٍ مُؤْلِمَةٍ، أَنْ لا يَتَوقَّفَ “المَرْكَزُ الثَقافيُّ الإسلاميُّ” عَنْ أَدَاءِ رِسالَتِهِ الثَّقافِيَّةِ الإسْلامِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ؛ فكَانَ إِصْرارُنا عَلى أَنْ نُساهِمَ، عَبْرَ هَذِهِ “المِنَصَّةِ الإِلِكْترُونِيَّةِ”، التي أَوْلَيْتَمُوها ثِقَتِكُم وَشَرَّفْتُم القَيِّمِينَ عَلَيْها بِإقْبالِكُم الكَثيفِ على مَنْشُوراتِها، بالإِضاءَةِ على الأَفْكارِ والمَواقِفِ التي تُساهِمُ في خِدْمَةِ رِسالَةِ “المَرْكَزِ” وَتَعْزِيزِ فَاعِلِيَّتِها.
يَنْهَضُ هَذا المَوْسِمُ عَلى ثَلاثَةِ مَوْضُوعَاتٍ أَساسٍ؛
1- “آفاقُ رأيٍ ورؤيةٍ في مجالاتِ الثَّقافةِ الإسلاميَّةِ المُعاصِرَةِ وميادِينِها”
2- “الفاعليَّة الثقَّافيَّة لسماحة الفِكر الاسلاميِّ في تعزيز الوحدة الوطنيَّة بين اللُّبنانيين”
3- “العُنفُ الأُسري”
4- “التَّأمِينُ التَّعاوُنِيّ”
وَإنَّنا نَدْعُوا كُلَّ مَنْ يَرْغَب، مِنْ أَعْضاءِ المَرْكَزِ وروَّادِهِ وأَصْدِقائِهِ ومُؤيِّديهِ، إِلى المُشارَكَةِ فِي مقالٍ من 200 كَلِمَة، لِعَرْضِ مَا يَراهُ مِنْ جَوَانِبِ فِي هَذِهِ المَوْضوعاتِ، أو تقديم مداخلة فيها، من 50 كَلِمَة، أَوْ حَتَّى التَّعْلِيق بـ 25 كَلِمَة، عَلى مَا سَيُصارُ إِلى نَشْرِهِ فِيها؛ بِرَجَاءِ تَزْويدِ قِسْمِ تَحْريرِ مَوادِ المِنَصَّةِ بِمقالاتِكُم وَمُداخَلاتِكُم وتَعْلِيقاتِكُم، مُرْفَقَةً بِتَعْرِيفٍ مُوجَزٍ عَنْكُم وصُورَةٍ شَخْصِيَّةٍ، على(0096171174881 WhatsApp)؛ لِتُضَمَّ هَذِهِ جَمِيعُها، بِإذنِ اللَّهِ ، فِي ملَفٍّ خاصٍّ، وَتُنْشَرُ فِي الكِتابِ السَّنوِيِّ لِلْمَركَزِ.
وَفَّقَنا اللهُ وإِيَّاكُم لِلاسْتِمْرارِ فِي رَفْعِ مِشْعَلِ الثَّقافَةِ الإسْلامِيَّةِ الوَطَنِيِّ عالِياً.
الدكتور وَجِيه فانُوس
رَئِيسُ المَرْكَزِ الثَّقافيِّ الإِسْلامِيِّ
