أدب وفن

ما زال يؤنسني خيالك…بقلم الشاعر أحمد أبو ديب

مازال يؤنسني خيالك
كلما فاضت بي الذكرى
ويصبح القلب مكشوفاً
تؤذيه نسيمات الهواء
ويتقن الغياب عناءه
وانا اتقن الحنين …
ويتوه بي الحنين الى باب الذكريات.
يطرق الباب
ويختبئ خلف الصفحات
التي رتبت بها كلماتي
ولكن بعد ان انتهي من مد حروفي
اغضب ….
وانثرها في كل مكان
لتكون مرايا اللصوص
حيث يتفتح الغياب سارقاً للفرح
فلماذا يباغتنا الغياب دوما ؟
من باب كان مهيأ للحضور
فليتهم يعلمون حين يغيبون
كيف تذبل ورودنا!!!
وماذا يفعل بنا الغياب ؟


احمد ابوديب
٢٠ جزيران ٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى