رياح الشوق
اثقلت قلبي الأوجاع
بات كل شيء باهتا
حتى الضحكات تعلو
من صراخ الآلام
هُناك ازدحام بين
الآهااات
ونشيجُ يؤرق الأعماق
أقف على اطلال العمر
ألوح بيدي
للأمل
الذي أضاع الطريق
الأمل الآتي من المجهول
هل هناك من يتبنى قلبي؟
ويأخذُ عمري؟
ويهديني السلام!
قدأتت ستائرُ الربيع
لتُزهر القلوب
إلا قلبي خريفه
دائم
ليتني أهاجر مع اسراب
الحمام
إلى جزر الأحلام
اعتراني الخوف واعترت
مشاعري كل طرق النسيان
أريدُ الذهاب حيث التقي
روحي القديمه
التي كانت مضمخة بالحب
والحنين أعود أشعر
وأرغب في الحب اللامتناهي
كم اشتقت لِليلةٍ
ظلماء
سمراء
دهماء
تضيعُ فيها المشاعر
ويسافر فيها القمر والنجوم
وتلفحني رياح الشوق
العابره علّها
تُهدىء قليلاً عذاب الحب
والاشتياق
وتروض قلبي الجموح
وتهديه السلام…
