صدور الرواية البكر “بنات تسرقها الريح” للكاتب خليل حمادة
كتب الروائي خليل حمادة
أضع بين أيديكم فجر هذا اليوم التاسع من رمضان ٢١ إبريل من عام ٢٠٢١ روايتي البكر “بنات تسرقها الريح” الصادرة عن دار توتول للطباعة والنشر مشكورة ومركزها دمشق المُباركة ، أود أن أشكر الله الذي أعانني على هذا ودل بادئ بدء ثم مايسترو الإبداع والدار الروائي الرقّي محمد أحمد الظاهر ،
وثانيا لا أُريد أن تستعجلون وتكتبوا مبروك قبل أن تقرؤها فلربما لم تعجبكم ولكن حاولت قصارى جهدي أن أكتب بواقعية لا تخلو من الطرفة والوجع كما عهدتموني بآن
ممزوجةً بخيال الكاتب الذي أخذ دور الحكواتي ،
حاولت ماستطعت تسليط الضوء على الكثير من المسائل التي لم يجرأ أحد التطرق لها والمساس بعظمتها سابقا إلا بعضاً من إشاراتٍ على استحياء ولمزٍ من هنا وهمزٍ من هناك لايكاد يُرى بالعين المجردة ،
فيها مافيها من التشويق والمغامرة والرومنسية والشعر والمفاجأة والأكشن والدراما ،
كتبتها بألم وأمل على وقع أول معزوفةٍ ملحميةٍ عرفتها البشرية “حرائق نينوى” التي تندب خيباتنا ،
عزفتُ طربا بما أملك من ذائقة موزونا على نوتات الحروف لتغرد حناجر المعاني موشحات اندلسية وتتمايل الريشةُ كصوفيٍ يُناغي الوجد روحه ،
بطلة الرواية إمرأة فراتية هي صورة من ألبوم صور للكثيرات بعد أن أخذت اللقطة من زاوية قل نظيرها تظهر الجانب الثقافي لهذه الإمرأة المكافحة القوية المفمورة
رفقة بناتها الثلاث وزوجها الموظف الذي أبى إلا أن يبقى في بيته إيبان القصف لمدينته العصماء البيت الذي دفع أقساطه على ظهر سلحفاة لسنين طويلة من راتبه النَحيل ،
ولكن حصل مايُحمد عقباه ،
تضطر زوجته على مضض رد الجواب بحَسنا سآتي
هربا للعاصمة اللبنانية بيروت بعد أن ألح رامي أخوها عليها بالمغادرة فالوضع بات مزريا وبالفعل غادرت وعينها بظهرها
بعد رحلةِ عذابٍ كانت الأولى من الرقة الى الصحراء “بالحصنية” شاحنة الأغنام فالقامشلي لتطير الى دمشق “باللوشن” العسكرية قبل أن تتسلق الجبال كي تصل …
هذه الإمرأة التي تبيع بعض بناتها لاحقا كي تعتاش !
تسئلون كيف ذلك ؟
ستعرفون ذلك عند قراءة الرواية كاملة
تجري أغلب أحداثها في قرية بشيمون الجبلية الجميلة
التي تغيرت فيها حياة البطلة جُملةً وتفصيلا ،
تدور أحداث بوليسية ومطاردات وخطف إلى ماهنالك من الأحداث الواقعية المركبة مابين الحزن والفرح هناك ولكنها تنتهي بمفاجئة كبرى في دمشق الياسمين ثم ضفاف الروح،
أتمنى أن تعجبكم أحبتي وستكون بين أيديكم قريبا
وما يوجع أنها بواد وأنا بواد ولكن سنحاول أن نجتمع أنا وهي كما اجتمعت رجاء البطلة بمن تُحب ويكون هناك حفل توقيع هنا في بيروت قريبا حيث أقيم إن شاء الله …
أما مجموعتي القصصية التي وعدتكم منذ السنة و التي هي شبه جاهزة للطباعة ستكون بالأشهر الخمسة المقبلة في متناول الجميع إن أراد الله وشاء ولكن آثرت على نفسي طبع الروايه أولا .