الحركة الإبداعية كندا و العالم تقيم نشاطها الثقافي الفني بنجاح و مشاركات واسعةمن مختلف الدول

اقامت الحركة الإبداعية – كندا و العالم وعبر صفحتها على الفايس بوك نشاطها الشهري الثقافي – الفني والذي حقق نجاحا بارزا من حيث المشاركات وتوزيعها على عدد كبير من الدول تحت عنوان: في زمن اتسعت فيه المساحة بين عالم الفقر وعالم الغنى، ماذا تعنى ابتسامة الطفل وهو يتحدى بها مصاعب الحياة، ماذا تقول لكم هذه الصورة؟
وقد جادت قرائح الشعراء و أهل الادب من لبنان والعالم بنصوص وقصائد من وحي الصورة تميزت بالإبداع الذي عودنا عليه فرسان الكلمة وجاء توزيع المشاركين حسب الدول على الشكل التالي:
من مونتريال، كندا الشعراء: جان كرم، جويل عماد ورندة شرارة
من الولايات المتحدة الأميركية الكاتبة اوجيني عبود حايك واالشاعرة مريم غدار
من استراليا، الشاعرة مريم شاهين رزق الله
من الجزائر: الاديبة سلمى هفوف الصبا
من لبنان:
الشعراء والادباء والسادة : اكرم شريم، إلياس عجاقة، أمال معوض فرنجية، إيمان صباغ، بتول غدار، د. جوزاف ياغي الجميل، خليل مسلماني، سليمان يوسف ابراهيم، سمية تكجي، شادية جباعي، صفا رفعت شرارة، فاطمة رضا، فاطمة عباس، علي صلوخ، د. عماد يونس فغالي، مارينا سلوم، د. محمد بسام
*** تم ترتيب الأسماء في المجموعات حسب الأحرف الأبجدية ومع حفظ الألقاب، وتم نشر النصوص حسب تاريخ ورودها
*** كما تم جمع المشاركات في فيديو خاص على صفحتنا على اليوتيوب ويمكن متابعته على الرابط التالي:
https://youtu.be/T9IFau7fskM
وقد جادت قرائح الشعراء و أهل الادب من لبنان والعالم بنصوص وقصائد من وحي الصورة تميزت بالإبداع الذي عودنا عليه فرسان الكلمة وجاءت النصوص المشاركة كما يلي:
……………………………….
Joel Imad
الطفولة لا تبحثُ عن الفقر او الغنى…
تبقى بريئة الى أن تتلوث ببشاعة
الدنيا واطماع الكبار……
الشاعر جويل عماد، مونتريال – كندا

……………………………….
Sleiman Ibrahimm
في القلب تُعاش!!
السّعادةُ لا تحتاج لأدواتٍ كثيرةٍ لنحقِّقها فنحياها ونتحسّسها فينا.
يكفي روحنا أن تلتقي بمَن يقاسمنا مشاعرنا وما نحسّ به، ليشاركنا بهجة القلب، بما طالت أيدينا من داني قطوف دنيانا.
رغم كلّ بؤسٍ، تبتهج قلوب الأطفال، لاجتماعهم على مواجهة حفىً يلامس ظلمَ أرضٍٍ، يدوسونها متابعين درب العمر بإصرارٍ على الوصول إلى ما رغبت قلوبهم البيضاء، وإِن أَحرقت جسومَهم شموسُ البؤس!!
يكفي أنهم يواجهون بؤس الكون ببسمةٍ بيضاء، علّ أهله يخجلون، بِما هم من رزقه قانعين.
الأديب سليمان يوسف ابراهيم، لبنان

……………………………….
Mariam A. Ghaddar
عم يرسمو المستقبل بلوحات
وبعيونهن ضحكات ما بيتألمو
سلاحن براءة فقرهن آهات
طموحاتهن يترعرعو ويتعلمو
بأحلامن صغيري الامنيات
ما بدهن صفقة ولا شيكات
وتا يفرحو عم يصنعو لعبات
عطوهن فرح عا قد ما عم يحلمو
الشاعرة مريم غدار، الولايات المتحدة الأميركية

……………………………….
Fatima Abbas
أطفال يعيشون طفولتهم بالتي هي أحسن ..من أجل أن تستمر علاقتهم بالحياة كقضية.. فيزرعون على أرصفتها شجيرات خضراء وارفة الظلال من عالم الخيال.. ويفتشون في السماء عن غيمة تائهة تريد أن تهطل.. فيحملونها فوق كفوفهم ..و يتم توزيعها بالتساوي على الإنسان..الحقل والعطشى.. ومتى مات أحدهم فقراً.. يكون مات بعضهم.. ومتى جفّ أحد الحقول..يكون مات بعضهم الآخر.. هم أطفال يعدون أنفسهم بالجنّة.. فيتحايلون على الحياة بصفعة حذاء متنكرة بصور سيلفي…..
الأديبة فاطمة عباس، لبنان

……………………………….
Marina Salloum
في الشّارع المجاور لقصص الحرمان
سار الفقر يرسمُ على جدران بيوتها المنكسرة الخاطر
أثواب قسوته وصباغاً باهتة..
قطف من على النّوافذ أحلام الصغار
وضعها في سلْة حصاد المستحيلات
شقّق شفاه الكبار بدعوات إلتقطها عن أبواب توارب الإطمئنان
مسحٌ عن قبضاتها أيدي السلام
زرع الهواء بأصداء التّعب والهوان
تناول حجارة الطريق
ليبني منها جدرانا تفصل عنها نور الآمال
ومشى يتبخترُ ….
صعقتهُ شمسُ فرحٍ أطلّت خفية من عيون الأطفال
صارخة … أصمّت أُذناه المتكلستان
وكسرت جليد الموت
بصورٍ لأطفال الفرح والأمل
فهربَ يتلطى بالخذلان
الشاعرة مارينا سلوم، لبنان

……………………………….
Eugenie Abboud Hayek
رغم ظروفهم القاسية
تلمع عيونهم البريئة بالفرح
رغم السلام المفقود من حولهم
ترتسم القناعة على وجوههم المكلّلة بالصفاء
يلتحفون الأحلام
على أرصفة غير معبّدة
لا تقهر عزيمتهم
مهما حاولوا اقتناص سعادتهم
أخوة
أخوات
جيران
رفاق
يكبرون معًا
في الحزن والعيد معًا
مخيّلتهم واسعة لا يردعها الحرمان
صورتهم استثنائيّة
بروازها الثمين
من ذهب الطفولة
التي تلمع رغم الماسي
تتحدّى
الفقر والجوع
والطغيان
تخبر
عن الإنسانية النائمة
في جيوب الكبار
عن الرحمة المختبئة
في دهاليز الصفقات
ليتنا نستطيع
أن نشحذ ثانية من ثواني براءتهم
نقفل على أنفسنا
ولا نكبر
نبقى بسطاء
نحلم
حتى لو لم تتحقّق
الأحلام
نحلّق في عالم نقيّ
ونبقى هناك
هناك..
الكاتبة اوجيني عبود حايك، الولايات المتحدة الأميركية

……………………………….
Joseph Gemayel
إباء
لست أدري لماذا فكرت- وأنا أقرأ هذه الصورة – في قصيدة الشاعر إيليا أبي ماضي, يقول فيها:
قال السماء كئيبة وتجهم
قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
خمسة أطفال فقراء، يأخذون صورة”سيلفي”، لا بهاتف ذكي متطور، بل بحذاء، وفي براءتهم ألف نداء، ورجاء.
خمسة أطفال يرمقون ” كاميرتهم”، والابتسامة على وجوههم، غير عابئين بالمصور الذي يلتقط صورتهم، ساخرا من فقرهم والغباء.
وما أدراك ما تحمل ابتساماتهم من ازدراء؟!
خمسة أطفال يجسدون العرب، في أقطارهم الخمسة، بل في القارات الخمس. يهزأون بما حملته إليهم مدنية الغرب المتوحشة من اختراعات وآلام، فامتصت دماء الشعوب، وخيراتهم، وتركتهم، حفاة، لا يملكون اللباس أو الغذاء.
خمسة أطفال فقراء. والفقر لم يمنعهم من أن يكونوا، في الظاهر، على الأقل، سعداء.
يقول المثل العربي إن القناعة كنز لا يفنى. وتفتخر شهرزاد الحكايات أنها حررت بالذكاء النساء.
السعادة، ليست سوى عقل يحب، وقلب يشاء.
السعادة صراع بين عالمي النور والظلال، وأكاد أقول إنها اللقاء.
وحين يدرك المرء قيمة الذات، يشفى، وإن كان يشقى، بلا دواء.
لم التشاؤم، يا نفسي، وروح المرء في خزف الإناء؟
لم الكآبة وعمر الإنسان في هذي الحياة هباء؟
يكفي التجهم في الفضاء ! ولكن.. متى يستحق منا الكون ابتسامة لفعل بقاء؟
خمسة أطفال فقراء، لكنهم أحرار، أباة، يتباهون بصورة “سيلفي” الحذاء. لعلهم أطفال منتظر العراق؛ وقد يصنع التاريخ أحيانا حذاء.
د. جوزاف ياغي الجميل، لبنان

……………………………….
Mariam Shaheen Rezkallah
التموا يا صحابي التموا
وكل واحد ينسى همّو
والبسمة بهل صورة
بتبرم كل المعمورة
تا الظالم تحرق دمّو
الشاعرة مريم شاهين رزق الله، استراليا

……………………………….
Dr-Mohamad Bassam
يا للـخـيال المـــبــدع المـحـتال…..ليحــقــــــق الاحــلام للاطـــفـال
ببراءةٍ يغدو الحذاء “موبايلا”……..والبؤس منقلب لحسن الحال
وتبسُم الفــقراء كـــنز قنــاعة….. حتى ليغـــنيــــــهم عن الامـــوال
لا تحسبن سعادةً فُحْشُ الغنى……ان السعادة في صفاء البال
د. محمد بسام، لبنان

……………………………….
Imad Younes Feghali
سعادةُ البراءة!!
أمَا كنّا صغارًا نقلّدُ قيادةَ السيّارات أصواتًا وحركات، معتمدين كلّ أشكالٍ مستديرة وأعوادًا؟
أمَ كنّا صغارًا، نقلّدُ أهلنا في لعبة “بيت بيوت”، متّخذين علبًا معدنيّة لحفظ الطعام مرميّة هنا وهناك، ودمى الفتيات أولادًا لنا؟!
إلى تلك الذكريات القديمة وأشباهها، أخذتني الصورةُ هذه. اعتمد هؤلاء الأطفال ما يملكون ليقلّدوا واقعًا مجتمعيًّا يرونه في يوميّاتهم، ويفرحون لنجاحِ لعبتهم، في تأديتها بإتقان!
هذا واقعُ الأطفال، لا تعجبوا! ولا تحمّلوه أكثر من بساطته!
هي بعضُ أحلامهم، يحقّقونها في مشهديّاتٍ من ابتكاراتهم البريئة، ويبتسمون… على أمل ربّما… أو الساعةَ ملءٌ… طوباهم!!
د، عماد فغالي – لبنان

……………………………….
Amale Mouawad Frangieh
قدر غابت عنه الإنسانية تشرد، بؤس، أطفال خمسة يدفعون ثمن حرب الكبار، يضحكون ساخرين شامتين بالفقر والجوع، يلتقطون صورة سلفي بحذاء رث يحملونها كل الامنيات، يلتقطون صورة لذاكرة التاريخ عله ينصفهم يوما ما.
خمسة أطفال حرقت وجوههم ادخنة المدافع قبل أشعة الشمس وصقيع الشتاء.. خمسة وجوه ارتسمت في عيونها بسمة البراءة والمرارة يؤكدون ان السعادة ليست بالمادة بل بمجابهة القدر بالابتسامة والسعي والمواجهة…
(ما ذنب الطفولة بحرب الكبار) ألا يستحقون العيش بكرامة وحرية وسعادة؟
سؤال يطرح نفسه على اصحاب القرار في العالم فهل من جواب؟؟؟
الشاعرة امال معوض فرنجية، لبنان

……………………………….
Fatima Rida
وهل يمنع الفقرُ سحرَ العيونِ
وسحرَ الطفولةِ والإبتسام ..؟
أراهُ يشيدُ من الحلمِ وهماً
جميلاً…كريماً …كدمعِ الغمام
فيعلو به فوق جنح الخيال
ليقطفَ زهرَ المنى والسلام..
الشاعرة فاطمة رضا، لبنان

……………………………….
Akram Chreim
وجه الطفولي انعم من الزهر
لا تبادلو اهل البراءة قهر
المي نعمة والطفل نعمي
لازم نحافظ ع الطفل والنهر
يا خالطين المر ب الطعمي
حاجي بيكفيكم رياء وعهر
صرنا منرضى العظم والشحمي
وصارت اللحمي للمأخر مهر
ع ظهورنا ي مثقّل النقمي
وع بطوننا مستكثر اللقمي
الله يصيبك ب البطن والظهر
الشاعر اكرم شريم، لبنان

……………………………….
Fatima Mohammed
هو لا يعي بعد مصاعب الحياة.. إنه يقلد الكبار .. يقلدهم بابتساماتهم المزيفة وتصنعهم المقيت .. ولكن ابتسامته بريئة.. جميلة.. جمع حوله من يشبهونه فقرا .. عفوية.. كما يجمع حوله من ” ولد وفي فمه ملعقة من ذهب ” هاتفه الخليوي” حذاؤه وكأنه لم يجد ما يشبه الهاتف غير حذائه .. يضحك.. فتنعكس ضحكته براءة يشاركه فيها أقرانه .. ما أكثر الفرق بين ” هاتفك ” وهاتفهم أيها الصغير ..
هاتفهم .. به يصورون موائدهم العامرة بأشهى المأكولات والأطباق المتنوعة..
هاتفهم يصورون به جلساتهم وضحكاتهم ومؤتمراتهم وحتى مؤامراتهم ..
هاتفهم يصورون به حروبهم وانتصاراتهم المزعومة ويتناسون هزائمهم..
وهاتفك هذا.. يعكس فرحا لديك رغم مرارة أيامك…
هاتفك هذا أحسن من هاتفهم لأنه ينقل واقعا صادقا لا زيف فيه .. لا كذب فيه .. ولا رياء ..
الكاتبة فاطمة محمد، لبنان

……………………………….
سلمى هفوف الصبا
اذا أردت ان تعرف معنى السعادة ، انظر في اعين الطفولة و ستدرك ان الطفولة هي مثال حي و درس يقتدى به الكبار الذين باتت الرياح تهزهم بكل سهولة .
الطفولة هي الحياة ، هي التحدي و هي الامل و القوة ضد اي حدث مهما كان صعبا .
صورة بمجرد ان تأملتها تعلمت منها الكثير و خجلت من نفسي لاني احسستهم أقوى مني ، فبرغم قسوة الزمن عليهم الا ان البسمة تزين محياهم ساخرين من قسوة الحياة ، شعارهم ، نحن للتحدي عنوان.
استطاعوا مالم يستطونه الكبار ، استطاعوا ان يعيشوا السعادة في قلب الازمة .
يا الله! يوضع سره في اضعف خلقه .
اذا اردنا ان نعيش الامل ، نعيش السعادة ، علينا ان ننظر في عيون هؤلاء ، ملاىٔكة الرحمان.
الاديبة سلمى هفوف الصبا، الجزائر

……………………………….
Elias Ajaka
البراءة
اطفال حُفاة … يمرحون : فرحا ،بهجةً و اعجابا
و البسمة تملأ الثغور .
ألعابهم مرآة الزمن ،
ليس لديهم منها سوى صور أتراب
يلهون .
يلتقطون صور ” سلفي”بالحذاء
مقلّدون ….
أ هي الحذاقة في محاكاة الاطفال الاغنياء ؟
لعلّها الطفولة في تجلّياتها :
براءة ، تسالي و نقاء.
لا … لا مقارنة ….
الألم يبعثر فسحةً النقاش
هل البؤس صناعة الفقر ؟
ام الفقر مصدر البؤس ؟
أَ هي القوّة في بطشها ؟
ام العبودية في كيدها؟
اسئلة تذريها رياح قهر
الشعوب .
نهب الموارد و استباحةًالخيرات
استيلاد النواطير ، زرع العملاء
و بؤر الفساد.
و استطرادا …..
أتندرج هذه الحال على وطن مزّقته بيارق الطوائف ؟
او تكون فطنة طفل احرف :
الحربة و العدالة و المساواة؟
الشاعر الياس عجاقه، فرنسا

……………………………….
El Achkar Hiba
طفولتي حياتي
أسير بين أزقّة العالم الدّفين، أرى أرضًا وينابيع، أرى أشجارًا وورودًا، أرى السّماء تلوّح لي من فضاء الأمل.
وأنا أسير… وأجول في شوارع الأرض، حاملةً هموم الخلق ومآسي وظلم البشر، متنعّمةً بفيض التّقوى والأمل بعالمٍ منير، وأنا أسير… أصادف خمسة أطفال شبه حفاة، يرتدون ثيابًا ملوّنة، الأخضر، والبرتقاليّ، واللّيلكيّ، والأزرق، والأبيض، يلبسون ثيابًا مغبّرة بشقاوة الطّفولة. رأيتهم يبتسمون ملوى قلوبهم، يضحكون من نور فؤادهم، يقولون للدّنيا: “نحن الفرح، أنا هو ذلك الصّبيّ الصّغير الّذي زرع الفرحة في صميم أخوته وأخواته، أنا من أعارهم فردة مَشّايَتي ليلتقطوا بها صورة سلفي والعالم من خلفنا، أمّا الأنظار والضّياء والعدل فمن أمامنا. أنا طفلٌ أُعايش حقوقي ببراءتي، أمّا أنتم فتُحِدّون طفولتي بنظركم الباهت الّذي لا يرى الجمال سوى وصفة تركيبيّة مزيّفة.”
الطّفولة لا تعرف الفقر، لا تعتدي على العدل، الطّفولة هي الحياة، هي نبض الأرض ونفس الكون.
أنتِ يا طفولتي مدرسة حياتي، على كلّ واحد منّا أن يُعيد الطّفل الّذي في داخله ويُغذّيه، كما عليه أن يسعى ويُطالب بأرقى عيشة لأطفالنا، لمستقبلنا، لغدنا.
الشاعرة هبة سلهب الاشقر، لبنان

……………………………….
Randa Rifaat Sharara
صورة – سِلفي
وقِفِت سَــلِّف هالزَّمن سِــلفِة
وآخذ مع الأصحاب “هالسِّلْفي”
صورة أخذتـا بعين عَـم تـضحَك
وحلمـي صَوت مَكتوم عَ الشِّفِة
بـرْمِيـك يـا هَـ الدَّهر ْ
بخمسِة* بعين الفقرْ
وبسمِة طفولة هادية
من ولاد ذاقوا الصَّبرْ
بقلَّك: بـإنّْ الفقر .. مَنّْـو عَيبْ
ومـا حدا بيـعلَم بـعِلم الغَيَـبْ
لْ عَيـب إنّو يكون في: هالفَرق
بَين البَشَر والحِكم حِكم الجَيبْ
صاحِب المال بيـشتري وبيبعْ
نْ ضاع منُّو القِرش هْو بيضيعْ
مَهموم، لَيـل نـهار … ما بينام
كِـلّ شِـغلوا المـال والتّْجميـعْ
لَكن لِ متلي بيرسـم البَسـمِة
بيسعى تَـ حتَّى يِشبَع اللِقمِة
بياخذ صور ما هَم وين وكيف
المهِم إنّـو ….. شــاكِر النِّعمِة
شايف لْ فَرحَة حِلم مَنّو بعيدْ
بيشتغِل تَــ يعيش يوم جديد
قانـع بـإن الوَقـت مـهما طـال
كِـل أيَّامه لْ جايِـة: ….. عيد!!
الشاعرة رندة رفعت شرارة ، مونتريال- كندا

خمسة: ترمز لعدد الأطفال الخمسة في الصورة
سِلفي: صورة مباشرة يأخذها الشخص لنفسه عبر هاتفه
الشاعرة رندة رفعت شرارة، مونتريال – كندا
……………………………….
بتول غدار
بالأمل نخلق من الأحزان أفراح ببساطة هذه الصورة تختصر كل فرح الحياة لأنها صادقة من القلب دون أي زيف أو بهرج خدّاع…. طفولة تبحث عن الفرح فتخلقه من واقعها، من لاشيء… لا من جيوب الأثرياء والسبب لأنّ هؤلاء الأغنياء هم الفقراء لايفهمون الحياة وطعمها همهم جمع المال أمّا هؤلاء الأطفال هم الاغنياء لأنهم يستغلون اوقاتهم لنشر الفرح بين الأقران والأحباب ويعيشون الحياة بكل تعاستها بالسعي لتجميلها
.الاستادة بتول غدار، لبنان……………………………….
Shadia Gebai
سرّ الإبتسام….
مهما تكاتف الظّالمون على الفقراء وطالت يد الإجرام…..
وتقاسموا أنواع الأفراح ومنحوا المساكين المآسي والآلام….
وتنعّموا بما لذّ وطاب، وأغدقوا عليهم بخيرات الأوهام….
ودأبوا على جعلهم تحت خطّ الفقر، وهي من أولى وأهمّ المهام…
بسلبهم حقّهم المشروع في العيش الرّغيد، والأمان، والسّلام…
ووعدهم بالحياة الكريمة يومًا، وما أقلّ الفعل، وأكثر الكلام!….
في كلّ آنٍ يضحكون في وجوههم، وإن أداروا ظهورهم طعنوهم بالسّهام…..
ورموهم مشرّدين دون وازع ولا رادع، في الطّرقات وبين الرّكام…..
إلّا أنّ المحتاجين لن يصمتوا، سيثورون ويعلّمونهم معنى الوئام والإكرام…
ويجهرون بأعلى أصواتهم لن تحرمونا سعادتنا، ولن تدروا أبدًا سرّ الإبتسام……
الأديبة شادية جباعي، لبنان

……………………………….
سمية تكجي
كانوا يفتشون عن أجوبة شافية …لجملة من الأشياء…
لم يجدوا سقفا ابلغ و لا عينا أصدق من ذاك الحذاء
قالوا للعالم اجمع …
لا تكذبوا
و تقتنصوا لنا صورَنا ضاحكين
براءتنا تعرف أكثر …
و عيوننا بنات الذكاء
سنفوز حتما عليكم في صورة ” أجمل سلفي”
وانتم فقط ستحتفلون و تشربون شمبانيا فاخرة …
” و cheers ” نخب الطفولة و نخب الفقراء
الأديبة سمية تكجي، لبنان

……………………………….
Ali Salloukh
مازال نحنا بهالارض صورة
بين الغنى والفقر محصورة
معناتها كل البشر أرباب
بأحجام فيها الناس مشهورة
منركض ورا المجهول عن إعجاب
منفرج هموم نفوس مقهورة
وكل ما نقلد بعضنا منرتاب
ومنوقع ضحية ناس مغرورة
ومازال عم ندرس بفرد كتاب
لما انوجدنا بأرض معمورة
وشفنا المحبة مجمعة الأحباب
حتى بلقاها تضل مسرورة
تأ صارت الصورة عمل جذاب
لو ما بايد الجهل ممهورة
ورغم الجهالة وقلة الاداب
ضلت البسمة مرافقة الأولاد
العم يضحكوا عاهيك اسطورة
الشاعر علي صلوخ، لبنان

……………………………….
Khalil Meselmany
مساء الخير تحياتي بالتوفيق للجميع
لبسوا البساطه بالحياة تياب
وبسمة سعاده فصلوا جلباب
عالفرح رغم البؤس، ملتمين
بقلوبهم فتحوا للمحبه بواب
مش هم لبسوا تياب مرثيه
ولا هم شاشه تكون مرئيه
مش هم صوره محركه بأبعاد
المهم إنو بها الحقيقه، ولاد
عاشوا الطبيعه، متل ما هييه
يا ريت فينا .. نقلب الصوره
ونشوفها .. بي ناس ميسوره
ما بياخذوا الصوره بلا تجميل
وبيروتشوها فن من دون ميل
حتى العجوز .. تصير فرفوره
ان جينا حياة البؤس، تا نرثي
السبب حكام، سلسلوا الورثي
جمعوا المال من شح. وحرام
ولبسوا العداله، بثوبها المرثي
الشاعر خليل مسلماني، لبنان 3/6/2021

……………………………….
Iman Sabbagh
فقرهم لم يلغي سعادتهم
وتلك الضحكه التي من القلب
على بساطه أسبابها نثرت الفرح على المحيا فكانت على مقاس احلامهم الطفوليه البسيطه ..
على حصير القناعه افترشوا ارواحهم …….لا يبحثون عن أنفسهم في عيون الأخرين
وما اهمهم فقر ولا فاقه ولا عوز
يعيشون فطرتهم على سجيتهم
أرى بهم براءه وصوره وبسمه وذكرى و فكاهه وضحكه يتذكرونها دائماً
السيدة إيمان صباغ، لبنان

……………………………….
safa sharara
سِلفي!!!!!
ورفاق العمر خلفي
حلمه كبير
صوره مع رفاقه بدو هالصغير
والحل “صرمايه”
او اسمها “مشّايه”
المهم هالبسمه
عالوجّ مرتسمه
فيها الف قصه
وجواتها غصه
بس الطفل فرحان
و بالصوره مش زعلان
ذكي كتير هالولد
رح يكبر ويحكم بلد
ضحك على ولاد الحي
صدقوا انها صوره “خْطَيّْ”
صفا رفعت شرارة، لبنان

……………………………….
Jean Karam
يا رب الكاينة عن صدق نية
إذا قاسي كنت إصفح عليي
لأنو الظلم بالدنيا يا ربي
عم بيطال تلتين البرية
يا ربي إنت عنوان المحبة
وشعبك صار جلاد الضحية
كيف بتسمح وليش المربي
بيسمح بالجريمة وبالأذية
طفل بيولول وبدو يعبي
معدة فارغة عند العشية
وطفل اللي خلق من غير جبي
بهنية عايش بعيلة هنية
يا ربي إرجع الأجيال ربي
لأنو الشر لو فرق عبيدك
رح تجمعهم تراب المنية
الشاعر جان كرم، مونتريال – كندا
مونتريال ٢ حزيران ٢٠٢١

بسمة الطفولة
لبسماتِ الطفولةِ أُحجياتٌ
كسحرٍ يختفي خلفَ العيانِ
فلا فقرٌ ولا بؤسٌ ذَواها
ولا تُمحى على مرَّ الزمانِ
لها في كلِّ حادثةٍ معانٍ
بيانٌ شعَّ في روحِ المعاني
الشاعر محمود علي نور الدين

…………………….