ومضى سؤالُكِ للنهايةْ :
ما الذي يرتدُّ من غيمِ المواجع ِ؟
والدموعِ وقد روتْ جمرَ السُّهَادْ
ما أنتَ ؟
ما عيناكَ…
ما وجهُ الحقيقة ِ
في احتدامِ الحلمِ
ما وجهُ الشبهْ…
ما بين أمنية تَعِبْتُ العمرَ ارقبها
وبينَكْ؟
ما أنتَ ؟
ما خوفُ المسافة
وارتعاشُ الصمتِ
في حَجْرِ الزوايا…
كنتِ يوماً هاهُنا
أهدي إليكِ الليلَ
والوردَ المسافر ْ
ما غِبْتِ يوماً
هاهُنا…
بينَ الضلوعِ
تُخَبئينَ النظرةَ الوسنى
وأسألُ عنكِ
لا همس ٌ
ولا لحنٌ
ولا سطرٌ…
يَسُدُّ الباب َ
في وجهِ الحنين ْ
