منتديات

المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي
تدعو للعودة الى المؤسسات الدستورية
للحوار وترسيخ السلم الاهلي

المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي
تدعو للعودة الى المؤسسات الدستورية
للحوار وترسيخ السلم الاهلي


في ظل التطورات التي يواجهها لبنان واللبنانيون والازمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والمالية والامنية أصدر المحامي الاستاذ عمر زين* البيان التالي:
في ظل الخوف الكبير من تصاعد الازمات وتدهور الاوضاع الامنية وتعميم الفوضى فإن المنسقية العامة لشبكة الآمان للسلم الاهلي إنطلاقاً من ايمانها بأن الحوار والمحبة والتسامح والأخوة والايثار والعدالة والسلام واعتماد لغة العقل هي الطريق الصحيح لبناء لبنان وترسيخ السلم الاهلي الذي لا يدعمه الاّ التوازن والتكاتف والتضامن، وأن على كل الشعب اللبناني ومسؤوليه سلوك هذا الطريق على كل المستويات الدستورية والمجتمعية، منعاً من الانهيار العام الذي دخلنا خطوات به تفرض علينا جميعاً واجب الانقاذ والخلاص، مما يقتضي معه تلبية كل دعوة للحوار، والعودة الى اجتماعات مجلس الوزراء لمعالجة مشاكل الناس والاسراع بإنجاز التفاوض مع صندوق النقد الدولي وفق شروط تؤمن مصلحة لبنان قبل كل شيء، ووضع خطة متكاملة للتعافي المالي والاقتصادي وحسم هموم الناس المالية ولو اننا على ابواب الانتخابات النيابية حيث ان الوضع العام لا يتحمل التأجيل، وبموازاة ذلك لا بد من قيام مجلس النواب بعقد جلسات مفتوحة لمناقشة كل مشاريع القوانين المطلوبة لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي واستقلالية القضاء ومحاسبة الفاسدين واستعادة اموال المودعين والعمل من اجل محاسبة كل مسؤول يتحمّل مسؤولية عن الفساد والانهيار المالي والاقتصادي.
وتدعو المنسقية ايضاً رئيس الجمهورية ان يشمل الحوار الذي دعا اليه الهيئات الاقتصادية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية حيث ان عليها مسؤولية تقتضي ان تتحملها ايضاً لمواجهة الازمة التي يعاني منها لبنان.

الحوار والمحبة وما اشرنا اليه من ركائز ايماننا هي الاساس وليست التصريحات النارية والكراهية والتعصب والانغلاق والانانية والشر والالغاء والظلم والحرب والتقوقع التي تؤدي حكماً الى مشاريع التقسيم والفدرلة، والتي تفتح الباب ايضاً امام تطورات امنية خطيرة في المرحلة المقبلة، مما يؤدي الى تطيير الانتخابات النيابية والرئاسية، وقد يكون البعض يعمل لحصول ذلك للتهرب من المحاسبة والمساءلة التي اصبحت امراً محسوماً، وبداية طريقها ايضاً صندوق الانتخاب الذي هو السلاح الفاعل للتغيير.
علينا ان نشهر سلاح المساهمة بأعلى مشاركة في الانتخابات وهي سيف التغيير في لبنان اليوم للخروج على الظالم عملاً بقول الامام علي بن ابي طالب:

“عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الظالم شاهراً سيفه”

الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب

المنسق العام لشبكة الامان للسلم الأهلي في لبنان
بيروت في 14/1/2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى