
كتب الشاعر مصطفى سبيتي
. غاندي و ( كهف الفنون) .
. لا أدّعي بأنني عاينتُ كهفاً مذهلاً ، فهو لم يكتمل بعد .
لكنْ ، أؤكُد أني تعرّفت إلى صاحبه المبدع المهجوس بتحقيق حلمه الذي راوده منذ الطفولة ، أيقونة ( كهف الفنون ) . لمُصمّمها وبانيها ومهندسها الفنان غاندي بو دياب . في بلدة الجاهلية – قضاء الشوف.
. كيفما تتجول في أرجاء الكهف وأقبيته ، تطالعكَ لمسات يديه المُعرَوْرقتين ، بلوحات فنية ( كلاسيكية – إنطباعية – سوريالية ) . وبمنحوتاتٍ ناطقة ( حجرية – معدنية – خشبية ) . وبفسيفساء دقيقة الرصف ، أخاذة الألوان ، وبجدران رتبت أحجار قناطرها وسقفها بمهارة فنان . وجميعا من تصميم وتنفيذ الشاعر غاندي .
. يتألف ( كهف الفنون ) من :
- قاعة تضم منحوتات والفسيفساء .
- قاعة تضم لوحات غاندي ورسوماته
- ثلاثة أقبية تضم التحف ووسائل الزراعة والحِرَف التراثية .
- ديوانية مخصصة لجلسات الحوار والتفاعل الثقافي تضم مكتبة متنوعةالعناوين .
- حديقة الكهف صُفَّتْ فيها مناضدُ منحوتة في الصخر .
- والكثير مما يلفت الإنتباه .
والأكثر جمالاً وقيمةً ، أن كل ما ذُكر يدور حول تراث الموحدين الدروز وعاداتهم وتقاليدهم . حرصاً من غاندي على حفظها وصيانتها وتخليدها .
. تحية إليك غاندي والى تراث شعبك الطيب الأصيل .



