يضرع رئيس “المركز الثّقافيّ الإسلامي”، الدكتور وجيه فانوس، ومعه أعضاء “مجلس الأمناء” و”الهيئة الإداريَّة” و”اللّجان العاملة” و”الجمعيّة العامة” في “المركز”، إلى الله، سبحانه وتعالى، وهو اللطيف الخبير، بابتهالات الشّكر والعرفان، لنجاة مبنى “دار الفتوى” من آلآثار المؤذية للحريق الكبير الذي ألمّ بجوار “الدّار”، ليل يوم أمس، الأربعاء ٢٠ نيسان ٢٠٢٢.
ويحمدون ربِّ العِزَّةِ، سبحانه وتعالى، على سلامة الجميع، واقتصار الأمر على الخسائر الماديّة القابلة للتّعويض، بإذن الله، بهمّة المحبّين وأهل الخير.
كما يتقدّم “المركز الثّقافيّ الإسلامي”، رئيسًا ومجالس وهيئات ولجان وأعضاء، من سماحة مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة، الشّيخ عبد اللّطيف دريان، وسائر أصحاب الفضيلة والموظّفين والمتطوّعين، العاملين معه في “الدّار”، بحمد الله وشكره، على سلامتهم جميعًا؛ متمنّين لهم دوام الهمّة المعطاء في أعمالهم، لتستمرّ “الدَّار” في متابعة مهامها الدّينيّة والوطنيّة الكبرى، وخاصّة في هذه المرحلة الشّديدة الحساسيّة والدّقّة، التي تنهض فيها “الدّار” داعية أساسا لعزّة لبنان ووحدة بنيه؛ بالموقف الإسلاميّ الجامع، الذي تقوم به، دفاعا عن الوجود الوطنيّ السّليم وسعيا إلى تأمين حقوق النّاس في العيش الكريم الحرّ المعطاء على أرضه.
