تعاولوا لكلمة سواء لننقذ جميعاً كل “ريان” في كل قطر من اقطارنا العربية؟!
طبعاً كل التعازي لأهل الطفل البريء “ريّان” ولأسرته المكافحة المحزونة وللشعب المغربي الشقيق ورحمه الله واسكنه فسيح الجنان الذي يستحقّها بجدارة لطيبته وبرأة الطفولة في عيونه …ولكن وللتاريخ وللحق نقول ان في سوريا واليمن والعراق وفلسطين وحتى في لبنان وغيرها من دولنا العربية من المحيط الى الخليج مئات آلاف رياناً أُسقطوا عمداً في بئر يوسف بتواطؤ بعض إخوتهم العرب وحقدهم وظلمهم ووفق قياس إزدواجية المعايير المُميز بين ريان وريان!؟….
فماذا نحن قائلون لهم يوم الحساب ولماذا هناك “ابناء ست وابناء جارية” تحت ذات السقف واين التغطية الإعلامية والبث المباشر من قلب الحدث لنقل الحقيقة كما هي ودون اي نفاق وتلفيق وتشويه في البلاد الأخرى وهل ان اطفال وفقراء ومنكوبي ومشرًّدي تلك الدول لا يستحقّون الحياة كما ريان المغرب!؟
كان الله في عون الأمة العربية وحماها من الجهل والضلال والأحقاد الدفينة والملعونة ولننقذ جميعاً كل “ريان” في كل اقطارنا العربية؟!
د طلال حمود- ملتفى حوار وعطاء بلا حدود