أدب وفن

صرخةٌ على مُفتَرَق/أدب/ الشاعر نصر الظاهر

صرخةٌ على مُفتَرَق

من يُعيدُ للمدى الرحبِ في هذا الزمنِ الرماديِّ نقاءَ الرُّؤيا
ولِغابةِ الزيتونِ حِداءَ اليمامِ
ولهذه الأرضِ القاحلةِ عُشبَها وزنابقَها وسنابلَ الذهب
ولشُرُفاتِ البيوتِ مساكبَ العِطرِ والحبقِ وضحكَ الياسمين …
من يُعيدُ للقلوبِ نقاءَ السريرةِ
وللعيونِ بريقَ الحُبِّ
وللجباه شموخَ الأعالي …
من يُعيدُ للنهرِ أغاني مياهِه تتدفقُ في أودية الروح
وللراياتِ خفْقَها في ساحاتِ الحرية …
من يُخرِجُ هذا القطيعَ من حظيرةِ الطاعة العمياء إلى بهاءِ النهار وألقِ الشمس …
من يجرؤُ أن يتلمسَ كامل تخومِه في مرايا ذاته ويكتبَ فوق جدار الصمتِ حروف ضميره …

مَنْ ؟ ……..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى