أدب وفن
ألقى على الأمن الثقافي تحية الوداع وأيقظ الغيم بلمع دجلة/ بقلم العلامة الشيخ حسين أحمد شحادة
ألقى على الأمن الثقافي
تحية الوداع
وأيقظ الغيم
بلمع دجلة
لكي يشعل بناره الغضوب
أسلاك العرب
يا هذا البدوي
والربع الخالي صليب
والأمة السمراء على الصليب
لكنك يا أيها المصلوب
على أمل غريب
تولج الشعر بليل العراق
فلا يأتي العراق
أضأت المنافي
بلون عينيك
بصبح النخيل
فغنّى المدى بحمّى هواك
وحنّ النخيل إلى النخيل
يا أدمع القدس
يا ليت فينا ألف مظفر نواب
يفتح الأهوار
من دفتر المطر
ها أنت إذن في تاج محل
والنهر حزين
يا ليت فينا ثائر
يضيف لثورة العقل جملة واحدة
يا ليت لي هذا الحنين
إذا دنت بغداد من بغداد
وصلّى تحت قبتها الحنين
ولو تراه كيف احتواه الحبّ
وكيف ترّقى بغيرة العاشقين
كي لا يخون التراب
هنالك سرّ بيننا
تعب الطين
تعب الطين
وسيّان عندك
يا قديس
طال العمر أم قصر
….