باقة قصائد بقلم الشاعر تيسير حيدر -لبنان
احتراق…
تحلِّقُ بين الأزهار بفرح
تلثمُ يميناََ ويسارا
تغازلُ الشمس
تتذوق أريجَ الروح
تنعمُ بالسعادة كشاعر في جذوة القصيدة
المطرُ يغردُ ،يرنمُ فوق بيانو جناحيك
كونشرتو،موزار،بتهوفن ،عبد الوهاب ،شراهةُ محمود درويش في الحب والارض وتفجير المعاني
صديقاتُك من النحل تعشقك
الملكةُ تطلبكَ لمتابعتها
تسرقُ من ثلج الغيوم
رُكاماََ ركاما ابيض
تهفو لأن تُداعبَ أطفالك
تراشقهم بفرح
تذوب
تُمسي ماء طيَّارا
تستنجدُ بأجنحتك من جديد
تحترقُ حتى الثُّمالة…!!
داليةٌ واحدة…
تجعلُ صيفكَ يسمو
تراقبها باخضرار وهي تنمي نهود العنب
عيناكَ سعادة
يهفو قلبك لعناقِ نُبلها
تحملُ فوق كتفيها حَرَّ الصيف وقرَّ الشتاء ولا تحتجُ او تعلن الإضراب عن الطعام
تُهملُها احيانا
تُعانقُها مرات
تُبعدُ عنها شرَّ الرَّمد
تجعلها تزيِّنُ مدخل الدار
كعَلمِ الوطن…!
سُيول…
لو..في الشريان وبدلاََ من المُخدرِ تُعطى حُقنُ نسغِ الشِّعر
أختارُ ما يُجنِّنُ قلبي
نسغَ قيس وليلى ممزوجاََ بأَريجِ غابة قريتي وهي تستقبلُ الحرية بعد ربع قرن من الإحتلال
أخضرُ اخضر قلبي
يلتهمُ جذوة حُب الحياة
ينامُ في ظلِّ سنديانة دافئة الحنين
جذورُها اوردةُ عِشق
وأنا مُس.تلقِِ فوق سرير الاعشاب
أُحسُّ بأنَّ الدنيا طَرب
ونايُ “أبو هاشم” منطلقٌ نحو الغيوم لينهمرَ فوق القممِ
والعناقيدُ في دَرِّ النبيذ
والتينُ في نبعِ العسل
وأمي تداعب اناملُها عَزفَ غِربالها
والقُرى في جُنونِ العَظَمة…!
ابو هاشم:عازفُ ناي ماهر كان يشعلُ اعراسَ عيترون طرباََ