ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ينعى العلامة المجاهد والمقاوم الشامخالشيخ عفيف النابلسي

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ينعى العلامة المجاهد والمقاوم الشامخ
الشيخ عفيف النابلسي
أصدر منسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود الدكتور طلال حمود البيان الآتي:
بقلوب راضية مطمئنة وقانعة بما كتب الله تبلّغنا البارحة خبر وفاة العلامة المجاهد الشيخ عفيف النابلسي،
وإننا إذ نتلقّى هذا الخبر بحزنٍ وأسى كبيرين، لِما للعلَّامة الراحل من مكانة كبيرة في قلوب الجنوبيين خاصةً، واللبنانيين عامَّة، نعلن عن حزننا الكبير على رحيل هذه القامة الوطنية المقاومة الشامخة. وفي هذه المناسبة الأليمة لا يسعنا إلا أن نرضى بما كتب الله، وأن نستذكر قوله تعالى في محكم كتابه: “إنا لله وإنا إليه راجعون”. (صدق الله العلي العظيم).
وللرمزية الكبيرة التي كان يجسّدها سماحته بالنسبة إلى أبناء هذا الخط المقاوم والحواري الحضاري الراقي، أتقدّم – باسمي الشخصي، وباسم أسرة ملتقى حوار وعطاء بلا حدود – بخالص العزاء من أسرة الفقيد الغالي والمرجِع الفقيه، المقاوم، المجاهد والمجتهد سماحة الشَّيخ عفيف النَّابلسي، وخاصة من أبنائه البررة، الأصدقاء: الحاج محمَّد عفيف، وسماحة الشَّيخ الدُّكتور صادق النَّابلسي، وكذلك من كلِّ رفاق دربه في الجهاد والعطاء، ومن كل محبّيه على امتداد الوطن، وعائلته الكبيرة المنتشرة في معظم المناطق اللبنانية، ومعظم دول العالم العربيّ والإسلاميّ، والَّتي حملت معه لواء العمل الدَّؤوب والمتراكم لتحقيق ما وصلنا إليه من عزّة وكرامة وتحرير، وبناء ومعادلاتِ ردع دقيقة ومتميّزة جدًّا مع العدوّ الصهيوني الحاقد الذي لم تهادنه يومًا ما طَوال أيام مسيرتك.
إلى جنان الخلد، يا شيخنا الكبير ، نعاهدك أن نبقى على دربك أولياء للنَّهج الَّذي أسَّست له ودعمته واستبسلت لاستمراريته ولتفوُّقه ونجاحه وانتشاره في كلِّ المجالات، وفي كل المحافل الوطنية والعربية والإسلامية.