بيان
من المحامي عمر زين
الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب.
بشأن الموقف النبيل الذي وقفه رئيس
جمهورية تشيلي مع اطفال فلسطين.
بيان
من المحامي عمر زين
الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب.
بشأن الموقف النبيل الذي وقفه رئيس
جمهورية تشيلي مع اطفال فلسطين.
نثمن عاليا الموقف الانساني الذي صدر عن رئيس جمهورية تشيلي غابرييل بوريك في رفضه قبول اعتماد اوراق سفير الكيان الصهيوني الجديد(جيل أرتيزياني) بسبب قتل الجيش الأسرائيلي أطفالا فلسطينيين.
ان الرئيس بوريك من رجالات العالم الأحرار المتضامنين مع القضية الفلسطينية وهو الذي منذ ما قبل انتخابه رئيسا يقف بقوة كنائب في مجلس النواب التشيلي مع مقاطعة البضائع الأسرائيلية .
ودعا زين الدول العربية والأسلامية حكوماتا وشعوبا بأن تبقى القضية الفلسطينبة هي القضية المركزية التي من الواجب القومي والديني والأنساني ان يعدوا لها ويقفوا بوجه هذا الكيان العنصري بكل ما يتوفر لديهم من أنواع الأسلحة العسكرية والقانونية والأعلامية والاقتصادية والتربوية وغيرها,ليكونوا عاملين لوقف جرائم الحرب ضد الانسانبة , وجرائم الابادة,ولتطهير ارض فلسطين من رجس الاحتلال واعادة شعبها اليها.
وأكد زين أن مقاومة التطبيع وتعميم ثقافة المقاومة بكل أشكالها ضد الأعداء على أنواعهم وضد الجهل والفقر والبطالة والأمية …. هما الطريق السليم والصحيح لننتصر وليحترمنا العالم ويقف الى جانبنا للحصول على حقوقنا .
ورأى زين أن هذا الموقف, يشكل درسا نبيلا قام به رئيس تشيلي متضامنا مع أطفال فلسطين ,يجب ان يكون حافزا لتوحيد الصفوف من أجل ذلك, والتضامن مع شعوب اميركا الجنوبية في كل النواحي الحياتية السياسية والاقتصادية والأجتماعية بما يخدم قضايانا المشتركة رافعين وعاملين بشعار الزعيم جمال عبد الناصر (نصادق من يصادقنا, ونعادي من يعادينا) .
فعلى جميع القوى الحية في الأمة العربية من نقابات واتحادات وأحزاب ومنظمات ان توجه التحية والتقدير والأحترام للرئيس التشيلي بموقفه هذا بكل الوسائل المتوفرة.