وفاة الكاتب والشاعر إسكندر حبش

توفي مساء اليوم الخميس الكاتب والشاعر إسكندر حبش عن عمر 62 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وإسكندر حبش هو شاعر، وصحافي، ومترجم لبناني وُلد في بيروت عام 1963.
وقد أصدر العديد من الدواوين الشعرية منذ منتصف الثمانينيات، منها:
بورتريه لرجل من معدن (1987)
نصف تفاحة (1994)
أشكو الخريف (2002).
كما عمِل ناقداً وكاتباً في صحيفة “السفير” حتى إغلاقها في عام 2016. كما أشرف على الصفحة الثقافية في الجريدة.
وترجم حبش العديد من الأعمال الأدبية والشعرية والفكرية من اللغات العالمية، و ساهم في تأسيس عدة مجلات شعرية في ثمانينيات القرن الماضي.
و قد رثاه اصدقاؤه من أهل الثقافة و الأدب و الإعلام بكلمات عزاء و عرفان و الكثير من الحب
نستعرض هنا بعض هذه الكلمات على سبيل المثال لا الحصر

الشاعرة دارين حوماني
بعد الموت، تصبح أبسط الذكريات غالية، كيف إذا كانت كتابًا جمعنا. وكان لي أمل أن يجمعنا كتاب آخر وهو قصائد ترجمها للفرنسية من نصوصي الشعرية، كنت آمل أن ننجز النشر قبل الرحيل. أحبك كثيرًا ودائمًا يا إسكندر..
هذه مقدمة الكتاب
إسكندر حبش … الكتابة بديلًا من الحياة
في حديثه عن صموئيل بيكيت يكتب إميل سيوران “إنه لا يعيش في الزمن بل يعيش بموازاة الزمن”، أتذكر هذه العبارة وأنا أحاول أن أبدأ بمقدمتي هذه عن إسكندر حبش، هو الذي عاش في الزمن كثيرًا، ولكنه في الوقت نفسه كان كأنه يعيش بموازاة الزمن، كانت له قصائده المؤلفة من فتحات في الوجود، ومقالاته التي تحدّث فيها عن العديد- العديد من شعراء وكتّاب بيروت والعالم، ولكنه كان بتعبير الشاعر وديع سعادة: “يقعد إسكندر حبش خارج الأضواء ويضيء على الآخرين”، هو إسكندر حبش المتكلم عن العالم من زاوية من هذا العالم لا يراها أحد، وهو يقول “كأن جسدًا يمرّ من ثقب الباب/ يتنزه بين الجالسين، في الممرات الطويلة/ كأن يجعل أخطاءه هادئة/ ولا ينظر إلى دوران الساعة”، وهكذا أتذكره قبل سبع سنوات، استقبلني في مكتبه الصغير في زاوية غرفة معدّة للكتّاب في قسم ثقافي من جريدة كان اسمها “السفير”. استقبلني يومها كمسؤول للقسم الثقافي في الجريدة، كنت في ذلك الوقت وقبل ذلك أتردد إلى الجريدة بخجل من وقت لآخر لألتقي الشاعر والروائي عباس بيضون وأسلّمه نصوصًا شعرية لي للنشر، الجريدة التي كانت تشكّل الحلم بالنسبة لي لأكون من بين المنتسبين لها منذ دراستي للصحافة المكتوبة قبل خمسة وعشرين عامًا، ولم أتمكن من تحقيق هذا الحلم بسبب ظروفي الشخصية، أغلقت الجريدة الباب على نفسها في عالم لا يؤمن بالكلمة واحتجتُ أنا وقتًا بعد ذلك لأنفصل عن ألمي بسبب ذلك الإغلاق. ما لفتني في لقائي ذلك بإسكندر حبش هو “التواضع”، التواضع نفسه الذي يخص الكتابة من خارج الأضواء، تواضع شاعر وكاتب وصحفي ومترجم، وقد علمت “بالصدفة” فيما بعد أنه حاصل على دكتوراه في الفلسفة من اليونان، ففي عالمنا هذا من يكن واحدًا من هؤلاء سيكون من الصعب التواصل معه بحبّ، بل تكاد تكون فكرة “الاعتداد بالنفس” لصيقة بمعظم كتّاب الصحف، وخصوصًا في ذلك الوقت، يوم كان للصحيفة الورقية وقع كبير على القراء. لم يكن إسكندر حبش بالنسبة لي شاعرًا عابرًا ولا صحافيًا ومترجمًا عابرًا، فقد دخل حياتي وأدخلني إلى منبت الوعي في حياتي كقارئة له من خلال مقالاته في جريدة السفير منذ خمسة وعشرين عامًا، هو الذي كان يبحر في العمق، متنقلًا بين وجوهه الإبداعية المتعددة بإحساس الذي يتوغل في المياه الداكنة والأكثر زرقة ويُخرج منها الحدّ الأقصى من الوعي بالمعاني واللآلئ، ويفلشها أمامنا بعناية من يريدنا أن ننتبه إلى الوجود بكل الشغف الذي فيه والأحلام والخيبات وتوزيعها بغير تساوٍ على الأرض. إسكندر عرّفني بمقالاته على شعراء العالم، عرّفني على أجزاء مني في نصوصهم، ولا فارق هنا بين أن تكتب أو تترجم، ثمة قدرة للكلمات على هزّ الذات بالفكرة وبالألم الذي ينتقل بالعدوى بين الشاعر وقارئه.
ليس التواضع فحسب سمة إسكندر حبش، بل أيضًا ذلك الرفض والاحتجاج والتخلي في النهاية عن الحياة على طريقته، وتلك الكسور الجوانية، ذلك الحزن الخفيّ الذي يتيحه لك الحديث معه، حزن يبدأ من قبل أن تلتقي به وأنت تقرأ له “أسميك أو أبحث لك عن خديعة/ لتتأكد أن البلاد لم تعد تلك البلاد/ أن الألم لم يعد سوى هذا الألم” … لكن هل يحتاج الألم إلى تأريخ، هل تحتاج الكسور إلى توثيق، ربما تتجمع هنا في هذا الكتاب رؤية إسكندر حبش للعالم، فكرة موسعة عن هذا العالم، أحلامه القديمة، قلقه، رفضه، وتخلّيه، وأشياؤه التي ربما قالها شعرًا ومقالة ولوحة وربما لم يقلها، تلك الصرخات الجوانية في عالم منتِج لهويات محطمة. إسكندر حبش هو من “أولئك المثقفين الذين يأخذون من كل جانب من الثقافة بطرف، وكان يعرف كيف يخوض في كل موضوع” إذا استعرنا من توماس مان عبارته عن دكتور فاستوس، وهنا سنقرأ إسكندر حبش المؤلَّف من أشجار متعدّدة من الثقافات والكلمات، ونقرأ معه بيروت الثقافة وبيروت الكتابة، والرغبة في أن “نعيش في الشعر” و”نموت في قصيدة”.
شعر إسكندر حبش هو بيته، البيت الهوية ومنه يعبر إلى عوالم دفينة وبعيدة، يكتبه بنبرة حزينة وبهدوء لا ينفصل عن شخصيته كأنه يكتب باحثًا عن نقطة تُوقف إيقاع الموت، إنه من ذلك الشعر الذي يشكّل موقفًا من الواقع ومن الحياة ومن الفقدان ومن الموت. نحن أمام مونولوغ شعري، يتحدث فيه حبش مع نفسه، مع أحد ما، مع مكان ما، حزن لا تتوقف عجلته بين السطور، صوت الحزن ينفذ إلينا بالكامل، حوار مع “الأنا” المنهزمة في عالم مفصّل على الشقاء والموت “أنت الآن تبدو كشخص ينظر إلى نفسه وهو يتحلل تدريجيًا/ كشخص لا يجد إلى جانبه سوى الغبار …” فتصير الكتابة هي “البديل من الحياة”، وهي الوطن الذي لا يمكن العيش خارجه، يقول لي في هذا الحوار “نحاول أن نقنع أنفسنا في النهاية، بأننا ننتمي إلى الكتابة، التي شكّلت لنا وطنًا نفصّله على مقاساتنا؛ وطنًا لا تلعب فيه الأفكار القومية الصافية دور الجلاد”. ثمة علاقة ملتبسة بين إسكندر حبش وهذه الأوطان، يحاول التصالح معها، مع الجثث المنتشرة في أرض الثقافة والتشويه الحاصل فيها، إنه يحاول التصالح مع هذا التداول للقتل من جيل إلى جيل، قتل الفكرة، وقتل الشعر والحياة كما يجب أن تكون.
“الذين غادروا” رآهم باكرًا إسكندر يرحلون في ساحة حرب تتناسل بأشكال مختلفة في بيروت فشكّل الغياب أحد ثيمات أعماله الشعرية الأساسية كتبها كمشاهد خلفية لمسرح الأرض المنهزم والحزين. لم تكن الحرب وحدها محرّكًا للغياب، بل تلا ذلك هجرة أخرى عنه لأصدقائه من الوسط الثقافي في بيروت، يقول “ليس الأمر أنك أفسدت أجمل أحلامك وفقدت أثمن سنّيك/ ولا أهمية بالطبع لرؤيتك آخر أصدقائك وهم يخونونك أو يهجرونك”. مع سبعة دواوين شعرية وعشرات الكتب المترجمة وما لا يُحصى من القراءات النقدية والمقالات الأدبية لم يترك إسكندر متّسعًا لنا فيها لأرض أخرى نطأها ونحبها بعيدًا عنه، هي أشياء إسكندر حبش التي ستتدفّق فيك فتتورّط معها ولن تغادرك كما لن يغادرك وهو يقول: “أعدك إن أنت أتممتَ جسدي سأعود…”، “فلا شيء هنا سوى الأرض التي تهبنا الخوف قبل أن تغادر”…
ولا يمكن الحديث مع إسكندر حبش من دون استدعاء أهم الأدباء العالميين، فقد قرّر أن يكون مترجمًا في العشرين من عمره عند قراءته الأولى لبيير ريفردي وفرناندو بيسوا وأوكتافيو باث وآخرين من دون أن ينزاح عن الشعر الذي كان يكتبه بفرادة في الأسلوب لا يشبه فيه أحدًا إلا نفسه. ولا يمكن الحديث مع إسكندر حبش دون أن نستدعي حياته في “السفير” التي شكّلت له أرضيّة عمر كامل من الحب والصداقات والأحرف التي كانت تتساقط على رأسه من بين رفوف الكتب وهو يمارس كتابة الصحافة الأدبية من مكتبه الصغير في مبنى الجريدة لثلاث وثلاثين عامًا كان فيها مسؤولًا عن القسم الثقافي لفترة من الزمن فشكّل إغلاقها هجرة أخرى له من هذا العالم.
بدأ حبش شبابه شاعرًا مشاغبًا ثائرًا على واقع ثقافي تفوح منه المجاملات والصعود عبر العلاقات الشخصية فأصدر نشرة شعرية مع صديقه “شبيب الأمين” أطلقا عليها اسم “ميكروب” هدفها التمرّد على الواقع الثقافي، وبعد عمر من الكتابة والصحافة والنقد والترجمة ظلّ يحمل شعره الاحتجاج نفسه بأبعاد مختلفة وحيث يتساءل في إحدى حواراته: “ماذا نريد من الثقافة في ظلّ هذه الظروف، والعالم العربي لم يعد يعاني فقط من أزمة ثقافة بل من أزمة وجود”.
هل يحق لي أن أسمي إسكندر حبش “الشاعر الصامت” الذي يكلّم الأرض من مكان لا يريد لأحد فيه أن يراه، هو “الجمع بصيغة المفرد” كما يقول أدونيس، وهو الشخوص المتعدّدة في شخص واحد على طريقة فرناندو بيسوا بأوجهه العابثة في هذا العالم فهو الشاعر المترجم والصحافي والناقد والمعّلم الذي علّمني كيف يجب أن تكون الكتابة من دون أن يعلم أنه يفعل ذلك، وهو الرسّام الذي يرسم لنفسه فقط …
دارين حوماني
مونتريال 6 شباط/ فبراير 2023
الشاعر الشيخ حسين أحمد شحادة
سكندر
العاشق الجميل المكابر
باللغة وبالشعر
كيف أرثيه ..؟
ومن زمان سبق الموت وقاوم
الحياة التي لا تطاق
وبعد أن فاتح حبيبته
بأنّ عليه أن ينحني قليلاً
ليشمّ آخر زهرة
قطفته الأزهار التي رسمها
لبيروت ودمشق والقاهرة
ربما
كي لا يقطع المسافة الطويلة
إلى حلم عربي
لطالما تراجع عنه
من أجل توزيعه علينا قطعة قطعة
في بلاد لا تحتمل أثقال الأحلام إلا
إذا جاءت متفرقة
رحمك الله
وموت مثلك في هذا التوقيت بالذات
طعنة غدرت بقهوتنا المرّة
ولفافة تبغنا
فلا شيء بعد القهوة والتبغ
غير الدخان المتصاعد من جهات
شتى
فخذ عني شظايا الحروب
ودعني أتم فروض العناد
فهذا السفر طويل
ويحتاج إلى كثير من الحزن
لتستمر فينا جذوة الإعتراض
الشاعرة سنا البنّا
اسكندر حبش كنت اظنك أقوى من الموت لكنه هزمك وصدمنا .
الرحمة لروحك يا خلاق مسكنك الجنة .
الكاتبة و الاعلامية فاديا بزي
هل مَن يترجم للموت أن Iskandar Habache من أكبر الخسارات !؟… وداعاً يا رفيق الأمكنة التي تشبهنا …🌷
الشاعر نعيم تلحوق
الشاعر نعيم تلحوق:
عندما تواصلنا معه في شهرياد لتكريم أو أمسية شعرية، كان المرض يثقل كاهله حينًا والقليل من الراحة أحيانًا…
لكن تكريمك في القلب لم يغب يا اسكندر
وستبقى مؤلفاتك هي جائزتنا
لروحك الرحمة والمغفرة ولعائلتك وخاصة لزوجتك شيرين كل الصبر والسلوان
اسكندر حبش إلى اللقاء❤️
الشاعرة ميشلين مبارك
رحل اسكندر حبش
وترك لنا مؤونة الشتاء
ولكن المطر لم يتساقط
ولم تبلل دموعه جفاف القلب
رحل اسكندر حبش
وترك شيرين تصارع الكلمات التي تركها
والكتب التي كتبها والقصائد التي قالها…وشيرين في الحقيقة لا تريد إلاه…
رحل منتصرًا على المرض بالمعنى
تاركًا لنا ان نغرف
من مؤونة الشتاء
لربما عرفنا الحياة ذات يوم
أو ربما عرفناه
الشاعرة سمية تكجي
هل كتبت كل شيء ؟
هل قلت كل الكلام ؟
نم قرير العين
ستعود
مع كل سطر في كتاب
مع كل شهقة حبر
مع كل دهشة في قصيدة
مع كل العقول التي دخلتها
في تلك المدن البعيدة
أثرا لا يمحى على صفحة الخلود
الأستاذ فادي كنج
إلى المُعلم إسكندر حبش..
إتصل فيني صديقي و قلي: مين المتوفي يلي ناشر صورته على صفحتك؟
قلتله : هيدا نبي ..
قلي : عن جد مين؟؟
قلتله : مش عم بمزح معك .. هيدا نبي.
إسكندر حبش كان يسميه السيد سين ..
ما تفاجأت بالخبر يا معلمي ، كنت منتظره..
بيقولوا يا معلمي إنو السرطان بيتغذى على السكر ، و بيمنعوا المرضى من تناول السكر ..
طلع السيد سين بيحب الحلو
يا حلو..
انت و زياد بسنه واحدة ؟؟
يمكن ما بقى في مكان للحلوين على الارض..
متل ما كان في حكي كتير بقلبي سنة ٢٠٠٤ أنا داخل على جريدة السفير بدي قوله قدامك .. و طار الحكي..
كمان هلق طار الحكي..
من سنتين تواعدنا نتلاقى ،
و اسبوع بعد اسبوع صار يصغر الأمل إنو نلتقي..
لمن شفت الخبر تذكرت مكتبك بجريدة السفير يلي بيشبهك، ريحته بعدها بذاكرتي..
في عند امي يا مُعلمي قرآن ، من أنا و صغير بشوفو عندها ، لون وراقه صفر متل لون الجوري يلي بيتخبى بالكُتب ..
هيك ريحة مكتبك..
منشوفك فوق.
شكراً على كل شي قدمته إلنا ، حتى بأخر ايامك كنت عم تغنينا ياكريم .. يا متواضع .. يا نبي.
مكانك بالروح محفوظ و بكل حرف بكتبه .
الأستاذ عباس جعفر الحسيني
مات الرفيق اسكندر حبش
مات الشاعر والكاتب والمثقف اللامع
ماتت ايقونة الشعر المترجم من الفرنسية
تعرفت اليه في الجامعة اللبنانية قبل سفري الى الاتحاد السوفياتي وعمري 17 سنة وفي اول جلسة كان يشرح ويفند بشكل فلسفي مبدع وخلاق اغنية فيروز “قصقص ورق ساويهن ناس” فبهرني وجذبني فكره..
مات مناضل يساري اخر عاشق لفلسطين وللحرية
مات المتواضع الحزين وبموته تضاء له نجمة في عتمة الحضارة الانسانية لن تطفئ
الشاعر سليم علاء الدين
وعيت الصبح ،
شفت الوقت مقهور
يبكي عليك
ع قد مَنّو غيابك بيقهر
مسح دموع الوقت يا اسكندر
………. ……………….
💔💔
الشاعرة أغنار عواضة
القهوة مرّة يا إسكندر
يزداد الموت تشويقاً
كلّما إرتفع شاعر إلى الأعلى
الشاعر مكرم غصوب
هؤلاء الذين يرحلون
ويتركون بيننا أطيافهم
هؤلاء الذين يرحلون
ويتركون فينا أصواتهم
هؤلاء الذين يرحلون
ويتركون لنا أحلامهم
يوجعون أكثر من الموت… وأكثر من الحياة.
مش هيك اتفقنا يا اسكندر…بعد في طريق
الكاتب يوسف رقة
.. قالوا لي اسكندر حبش رحل ، وانا لا أصدق الرحيل ، هو يسير على ضفة النهر معانقا شيرين ، وهو يتأمل الحياة ، اسكندر لا يرحل ..
المبدعون لا يرحلون ..
اسكندر ، الذي كنت أناديه تحببا ” الإسكندر ” وجه ثقافي في الإعلام والنقد والشعر والترجمة ، سألته يوما عن الشعر النثري فقال “الشعر بالنثر ” هو التعببر الأصح ، و هو الذي يواكب العصر .
تاريخ اسكندر حبش ، لا يمكن اختصاره بكلمات قليلة .
وجدت على صفحتي الخاصة صورة من هاتفي له الى جانب عباس بيضون ود.محمد ناصر الدين ، وصورة من ندوة شارك فيها حول كتابي ” 33 صلاة في جوف الحوت “
..اسكندر…. إليك الصلاة ، ولا يهم أين أو كيف ..المهم أنها صلاة من أحبتك إليك لتعبر ضفة النهر :
الكاتب نظام مارديني
ضوء حزين
……………
… هكذا يتخذ الموت طابع المفاجأة، حتى لو كان متوقعا… وكأنه يقع لأول مرة فلا موت قبله!
كنت متيقنا أنه لا يمكنك أن تترك بيروت التي سكرت بسحرها وخمرها، وصارت أمك التي تمنحك الأصدقاء والكلمات والابداع، ترجمة وشعرا … وأسئلة لا تنتهي. والأهم أنها منحتك القصص العجيبة ومزيدا من الوجع والحزن.
كل من عرفك يقول أنك شققت طريقك وسرت فيه، وأصررت على أن تكون منسجما مع نفسك..
أسكندر حبش
لقلبك الراحة الأبدية…
سلام لك.. سلام عليك
كما و قد رثته كل المنتديات الثقافية و اتحاد الكتاب اللبنانيين و نقابة المحررين و كل الأحبة و هم كثر
أسرة حصاد الحبر تتقدم بأصدق التعازي لعائلته و لكل محبيه
سكناك الذاكرة ابدا …المبدعون لا يرحلون
ملاحظة : اسماء اهل الأدب أعلاه وردت بتسلسل عفوي و محبة و ليس بتسلسل الأبجديات او الصفات


