المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي : نعم للإصلاح المالي والإداري والسياسي الشامل
المواقف التي أطلقها رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب أمس بعد جلسة مجلس الوزراء تشكل صرخة حقيقية من أجل إطلاق ورشة شاملة للإصلاح المالي والاقتصادي والسياسي وقد انتظرناها كثيرا لمواجهة الانهيار المالي والسياسي والاجتماعي،
هذه الموقف الشجاعة والجريئة تعبر عن آمال وصرخات المكتوين بنار الافقار ونار كورونا المستجد وحتى لا تبقى مجرد صرخة في وادي الذئاب تطالب المنسقية العامة لشبكة السلم الأهلي بالخطوات التالية:
١– الاسراع بإنهاء خطة الحكومة للإصلاح الاقتصادي والمالي تكون نقيضة للسياسات التي أدت إلى افقار البلد والتوقف عن اي تردد لمواجهة الفساد والعمل السريع لاستعادة الاموال المنهوبة وتأكيداستقلالية القضاء كي لا تنهشه وحوش الفساد .
٢–ان تلقى الحكومة دعما عمليا وشعبيا من كل القوى السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة جائحة المجاعة.فالمقاومة اليوم هي مقاومة حيتان المال وناهبي جنى عمر الفقراء.
٣-ندعو قوى الانتفاضة الشعبية وثوار ثورة١٧ تشرين الاول وقواها الحقيقية لدعم خطة الحكومة الإصلاحية الشاملة واستعادة الأموال المنهوبة وكشف كل ما جرى في مصرف لبنان
٤_ فلتفتح ابواب الحوار مع رئيس الحكومة انطلاقا من خطابه في ٢٤ نيسان ولقطع الطريق على قوى الفساد والنهب من الاستفراد بحكومة
٥- نقول للجميع للحكومة اولا ولحلفائها ثانيا ولقوى الانتفاضة الحية والمستقلة وللمواطنين المحجورين من الجوع ووباء كورونا :لا تخذلوا الرئيس الدكتور حسان دياب ولنعمل وجميعا من اجل الإصلاح الشامل اليوم قبل الغد
٦- نرفض كل المواقف والتصريحات التي تحاول منع عملية الإصلاح أو تحاول إثارة الفتنة الداخلية لمنع الإصلاح ومن يطالب بالاصلاح لا يخاف من كشف كل الاوراق وإجراء المحاسبة الشاملة
*الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب والمنسق العام لشبكة الامان للسلم الأهلي المحامي عمر زين
السبت ٢٥ نيسان ٢٠٢٠
