أدب وفن

لم تعد بندقية أبي ترعب السارق …

لم تعد بندقية أبي… ترعب السارق
بات غيابه … يرعبني
حضن أمي لم يعد يتّسع لي…
أصبح ملعباً آمناً لطالبي سنّ الذهب من الشمس
لم تعد تخيفني ذئاب الليل…
فللنهار ضباعه… بأنياب باسمة
القفز فوق سور المدرسة لم يعد انتحاراً…
بعد ان تجاوزت عتبة الحياة… صار الموت محتماً…
حتى قالب الحلوى… لم يعد كافياً لمزيد من الأصدقاء
العيش في وطن لم يعد قادرا على إرواء شجرة…
تجدها مزهرة في غربة ما
كما النوم… لم يعد مسرحاً للأحلام…
بعد أن كتب لها المشهد الأخير …
كأن أقف الى جانبه بفستاني الورديّ…
ذراعه تحتضنني… بينما هو جالس…
وقد شرع بكتابة المشهد الأول… من روايته…
“على هامش الحلم”

دارين روكز / فنانة تشكيلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى