وجّه مروان زنهور رسالة الى رئيس المركز الثقافي الإسلامي الدكتور وجيه فانوس،
تعقيباً على رسالته «النداء الى سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان؛ لعقد لقاء اسلامي وطني»، رأى فيها أنّ «ما يتضمنه النداء من رؤية لمستقبل الطائفة وعموم البلد، يفرض علينا حتميَّة أن يكون هناك لقاءٌ، شبيه باللقاء الأسلامي الذي كان في سنة ١٩٨٣، أيام سماحة المفتي الشيخ حسن خالد، رحمه الله، وضرورة أن يكون لهذا اللقاء رأياً واضحاً لمستقبل لبنان، في ظل الطروحات التي تظهر من وقت لآخر مثل: التقسيم، المثالثة، الفيدرالية والحياد وما يمكن ان يستجد من أفكار في المطابخ السياسية الدولية».
أضاف زنهور: «قد يكون الزمن أختلف عن العام ١٩٨٣، ولكن الطروحات لا زالت كما هي، وربما أسوأ، خاصةً بعد حرب العراق والحرب في سوريا وما تعكسه على وضع بلدنا المهزوز أصلاً . من هنا نؤيد نداؤك لعقد لقاء اسلامي وطني موسع يضم كل الشخصيات والقوى الإسلامية والوطنية، تحت عباءة دار الأفتاء ويكون له (أي اللقاء) رأي بمستقبل البلد وما يُطرح من مشاريع، كي لا يسبقنا الزمن، وبالفعل فإن وضعنا لا يبشر بالخير كما ذكرت في ندائك».
