بغداد وبيروت توأمان… يلتقيان في الجميزة …”إيد بإيد منمسح الدمعة”

بغداد وبيروت توأمان… يلتقيان في الجميزة …إيد بإيد منمسح الدمعة
إنطلاقا من عنوان حملة مركز الاعلاميات العربيات في لبنان
” إيد بإيد منمسح الدمعة ” كانت مشاركة اعضاء المركز بالعمل الانساني لافتتاح خيمة المساعدات العراقية ، وإيمانا منهن بأن بيروت وبغداد توأمان في الحضارة والثقافة ولا تتأخر إحداهنّ على نجدة أختها في النكبات، فكلاهما تجرّعت الألم وذاقت هول الجراح؛
وفي هذا السياق أتت اللهفة العراقية لبلسمة جراح بيروت فكانت قوافل المساعدات الحكومية والشعبية حاضرة لمساعدة
المكلومين والمتضررين لمسح آثار الانفجار رغم فداحة الثمن المدفوع والدماء المهدورة ها هي بغداد حكومة وشعباً ترسل الأطنان من المساعدات، وآلاف الصهاريج عبر الحدود العراقية – السورية – اللبنانية نجدة لبيروت وأهاليها ، ويقوم شعبها بجهود جبارة للمساعدة من خلال المنظمات الشبابية والعامة.
أمام هذا المشهد ، شهد شارع الجميزة المكلوم والمدمر اليوم على افتتاح خيمة المساعدات للمنظمات الشبابية العراقية ودعم السفارة العراقية بحضور كل من القائم بأعمال السفارة العراقية أمين النصراوي ونائب السفير الدكتور أحمد جمال ورئيس الشبكة العراقية للتمويل الاصغر السيد أحمد الصريفي، و بمشاركة فاعلة لمركز الاعلاميات العربيات – لبنان الذي أعلن عن حملته الانسانية الكبيرة على مستوى لبنان “إيد بإيد منمسح الدمعة” بحضور رئيسة المركز الاعلامية زينة فياض وأعضاء المركز فاطمة داوود، وفاء يونس، د. رنا أبو ضهر، لينا دياب، سمر حيدر، مروة جعفر، د.لينا حشّا، غنوة دريان، وصديقات المركز رانيا عثمان، أميرة ادلبي، هنادي موسى، سماح هادي، وجمع من وسائل الاعلام العراقية واللبنانية من بينهم المدير العام لموقع صدى فور برس الاخباري علي أحمد.
بداية أكد القائم بأعمال السفارة امين النصراوي خلال كلمته ان المساعدات كالصهاريج للمازوت والبنزين التي جاءت الى لبنان إغاثة للشعب اللبناني، ارسلت بسرعة قياسية وسلمت للدولة اللبنانية ولا يعتبرها كسراً لقانون قيصر أو غيره من الشؤون السياسية، فهذا “الأمر انساني بحت تماماً كما فعلت كل الدول بما فيها أميركا”
من ناحية ثانية، شددّ منسق المنظمات الشبابية العراقية احمد الصريفي الذي عمل تحت شعار “من الشعب العراقي الى شعب لبنان” انه بناءً لتوجيه المرجعيات في العراق هبّ الشباب لمساندة اللبنانيين والوقوف الى جانبهم وفاءً للدماء التي سقطت دفاعاً عن ارض العراق وتحريرها من الارهابيين والدواعش حيث ساهم لبنان بالتحرير بينما ارسلت دول اخرى المفخخات والتفجيرات”.
ثم أتت كلمة رئيسة مركز الاعلاميات العربيات في لبنان الاعلامية زينة فياض التي جاء فيها بعد الاعلان عن اطلاق حملة “ايد بايد منمسح الدمعة” ، شكر خاص لسعادة القائم بالأعمال والقيّم على المنظمات الشبابية العراقية لثقتهم بمركز الإعلاميات وإطلاق التعاون في حملة تعاضد الشعب العراقي مع لبنان، وقد أكدت أنه “انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والواجب الوطني تنادت الإعلاميات وصديقات المركز إلى حضرة الكارثة الفاجعة؛ وبخشوع وبعيون يملؤها الغضب وقلب يعتصره الألم، أتينا إلى حضرة الدم المهدور ظلماً وجزافاً. لبنان يبكي عاصمته بيروت..والمرأة هي عاصمةُ الجسد الإنساني..وباستهداف العاصمة العروس، استُهدفت العاصمة المرأة..وفي قلبها،بخسارة أبنائها وبناتها! فكيف لا نكونُ هنا، ونحنُ نساءُ إعلاميات، رسالتنا إعلاءُ صوت الحقّ ورفض الظلم ونقلُ الحقيقة.أتمنّى بتفجير بيروت، أن تتفجّر في كل لبنان ينابيعُ المحبة بين كل أبنائه..ألم يحن الأوان؟؟!!! #إيدبإيدمنمسح_الدمعة حملتُنا نحن الإعلاميات، ندعو الجميع للمساهمة معنا أينما كنتم وكيفما استطعتم لنساعد أهلنا أخوتكم في الإنسانية”وأضع بين أيديكم لكل من يرغب بالدعم والتبرّع باي نوع من انواع المساعدات للحملة التواصل على الأرقام التي وضعها المركز بتصرّف المتبرّعين والايميل الخاص بالمركز.
حملة جمعية الإعلاميات العربيات/لبنان
Info@awmclb.org
0096181330335
0096181300427
0096170720109
بعدها انطلق الفريق العراقي مع اعضاء مركز الاعلاميات العربيات في لبنان بجولة على المناطق المنكوبة وتقديم المساعدات العينية لهم .