غدر السنين
عفوا لغدرِ السنين
وعزفتِ لي وكتبت وجعي أنينا
غدر السنين؟
مَن هو هلّ تعلمين؟!
يختزن داخله قدرا محتوما
ويسألني هلّ تعقلين؟!
تُمطرين
وتنثرين الدّمع من الكأس نورا
نورا من وهج الحنين
عمرا كالخريف
أحلامك في اليقظة
براكين
ونظرتِ بيادر القمح
لتزرعين وتحصدين
واخترت ان أخاطب اللّه المعين
في رأفة الأعوام والدَّهر
وإلى السّحب الممشوق من عاليه
هلّ تلتفتين ؟
وعلمت أنَّك صوت السنين
وترفعين الصوت
وتبحثين
عن سرٍّ سكين
وتغوصين في عمق الوتين
لعلَّك تُبصرين
تنجحين
وترفعين
راية النّصر
فلا داعي أن تحزني
فاصبري…. فاللّه مع الصابرين
بقلم زينة سليم
