مسبار المجد بقلم الشاعر عصمت حسّان
مسبار المجد
إلى الإمارات وقادتها أنتم تصنعون الفارق الحضاري المجيد
بالعدلِ
بالخيرِ
بالانصاف
بالأدبِ
تسمو الإماراتُ فوق الدهرِ والحقبِ
في الأمس زايدُ
للتاريخِ أسّسها
أرضا من الحبِّ تعلو شاهق القببِ
وأورثَ الحكمة العلياءَ
قادتها
لتزهرَ اليومَ في المريخ والكتبِ
جازت فضاءاتِ هذا الكون داعيةً
لمنطق العلمِ
من أبنائها النُّجِـبِ
وعلّقت فوق هامِ النور
رؤيتها
لترفعَ الرايةَ العرباءَ للشهبِ
أرضُ الإماراتِ حقل الخيرِ
بوصلةٌ
دلّتْ على الضوء طول الدهر لم يغبِ
مذْ جاء زايدُ بالخيراتِ
وشّحهـا
لتجعلَ الكونَ محنياً على القصبِ
وتولمَ الغيثَ سيّالاً
ومنهمـراً
وتزرعَ البذلَ فوق الريحِ والسحبِ
مسبارُها عزّزَ الآمالَ
لاهبةً
وأشعلَ المجدَ تيّاهاً على اللهبِ
قامت لتفتحَ نحوَ السرّ
نافذةً
وتدخلَ العصرَ لا تخشى من الحُجبِ
هذي الإماراتُ شعبٌ شفَّ بلسمةً
خلف المجرّاتِ
يُتلى مجده الذهبي
أبناء زايد خطّـو العزَّ ملحمةً
تروي العطاءاتِ
تُعلي عزّةَ النسبِ
والشيخ راشد قال العلمُ مفخرةٌ
كما الدواوين
والفرسان
والأدبِ
محمّداها مناراتٌ
واشرعةٌ
للحبّ للضوءِ
للاقلامِ
للعجبِ
قد أعلناها مدى الأيام
ملحمةً
أقوى جناحاً
بعزم الفعلِ
لا الخطبِ
مجدُ الإمارات مجد العرْبِ قاطبةً
دينٌ ودنيا
وإيمانٌ بخير نبي .
الشاعر عصمت حسان رئيس منتدى شواطئ الأدب بشامون الضيعه