أدب وفن
دعيها تلهو بحشد أنيننا الأزلي/ أدب / الشاعرة مريم أديب كريّم

دعيها تلهو بحشد أنيننا الأزلي
شطَّت بها النَّوى
هذي السَّماء سجينةٌ.. ساديةٌ
كم تسوح في الزَّللِ..
لكن قفي.. لا تخنعي!
من يشطر السِّكينَ إن أنتِ انشطرْتِ؟
“بعد موتي.. لا تذيعوا نبأ موتي،
حيَّةٌ.. إنِّي هنا!”
صُبِّي صُراخك وسط الأرض وٱصطدمي
بثِّي عويلكِ.. طعِّميه بحنكةٍ
رقصًا مثيرًا.. أبياتًا من الغزَلِ
عساه السِّرُّ ينفلقُ
نراها القُبلةَ السَّكرى
تفيقُ..
تلامسُ غورَ أسئلةٍ بلا مرسى
وبؤسَ الحرف حين يفضِّل اللَّالون
وسط دواره الهزلي
تصوِّبُ عُرجة المعنى
تنادي السَّاعة الأولى
تعيد الدَّربَ للأملِ!