عــودي لــعــهـــدِ مُــتــيّــمٍ / بقلم الشاعر حسن علي شرارة

الشاعر حسن علي شرارة
عــودي لــعــهـــدِ مُــتــيّــمٍ/يـحـيـا على أمـلِ التقائِكْ/
زمني توقّـفَ في مدارِكْ/ والرّوحُ شاختْ بانتظارِكْ/ أنـا فـي غـرامِـك مُـدنـفٌ/مــا ســاءَني أحــيــا كـذلِكْ/
ضـوّأتُ عــشــرَ أنـامــلي/كــيـــمـا أبـــدّدَ كـلَّ حَـالِــكْ/ كُـرمى لـعـيـنِـكِ حِــبّــتـي/كـمْ سِـرتُ دربًا جدُّ شائِكْ/
حـــاربْـــتُ أقـــــدارًا وكــمْ/ واجـهــتُ فـيها منْ معارِكْ/ والــلّـهُ يــشــهـــدُ أنّـنـي/ما عاقَني صعبُ المسالِكْ/
تــرجــمــتُ حُـبّـي أسـطرًا/شِـــعـــريّــــةً تُـوحي بذلِكْ/ وصــنــعــتُ أجـمل أيـكــةٍ/غَـــنّـــاءَ حَــفّـــتْــهـا الأرائِكْ
لــمــلـــيـــكــةٍ مَــيـــمــونـةٍ/تــصــبــو لطلّـتِها الملائِكْ/ لــكــنَّ هـــجــرَكِ ويـــحَــهُ / ألـقـاني في شـرِّ المهالِكْ/
أوديـتــنـي حَــتـفــي كـمـا/أودى بأحمدَ سيفُ فاتِكْ /عــودي لــعــهـــدِ مُــتــيّــمٍ/يـحـيـا على أمـلِ التقائِكْ