ليتدفّق الحب
في زمن الزيف والتناقضات
في زمن الحروب
المهرولة الناعمة
في زمن الحرائق
وفي حياة يطغى عليها النفاق
ما زالت الأرواح المتشابهة تتعانق
كعناق الزهور في الحقول
فالمحبة هي إبنة التفاهم الروحي
ليتدفق الحب
دون مقدمات
وينعقد بلا تكلّف
ليتجانس النبض
ويتناغم الفكر
فما أجملهما روحين إثنتين
إستسلمتا لجاذبية الروح
فكم نحن اليوم!
بحاجة لأرواح تُشبهنا
لنتقاسم معها الأمل
ونشعر معها بالحنين للوطن
بحب ونقاء.