منتديات

مسيرة كشفية في ذكرى سنوية شهيد القدس قاسم سليماني

في اجواء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد شهيد القدس الحاج قاسم سليماني(طاب ثراه) أقامت لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات مسيرة كشفية انطلقت من امام كافيه 77 (الفانتزي سابقاً) طريق المطار في بيروت، باتجاه ساحة الشهيد سليماني، وذلك يوم الخميس 6/1/2022 الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.

تقدم المسيرة كشافة بيت المقدس وكشافة بيت أطفال الصمود وكشافة فلسطين وجمعية اقرأ وحملة الرايات والاعلام،

ثم مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج حسن حب الله ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان ابو كفاح غازي والعميد سمير ابو عفش عن حركة فتح وابو محمد عن الجهاد الاسلامي واحمد سخنيني عن الجبهة الديمقراطية وعبد الملك سكرية رئيس جمعية ضد التطبيع وابراهيم ابو رياض عن حركة النضال وابو وائل ابراهيم عن جبهة التحرير الفلسطينية وابو خليل مسؤول حركة حماس في بيروت وسماح مهدي عن الحزب السوري القومي الاجتماعي وعيسى الغضبان وابو عادل عزيز عن اللجنة الشعبية وماهر الشهابي عن حركة الانتفاضة الفلسطينية واحمد مسلماني عن حركة انصار الله والاخ عويس عن حركة فلسطين حرة.

وعند وصول المسيرة الى ساحة الشهيد سليماني، تم وضع اكليل من الزهر على النصب التذكاري وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الذين سقطوا على طريق فلسطين. ومن ثم عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني.
كلمة ترحيبية من ابو عمر مسؤول مركز شهداء الاقصى في لجان العمل في المخيمات:
اشكركم في البداية على تلبيتكم هذا النداء، نداء القاسم من اجل اخياء ذكرى استشهاده. حاول الشيطان الاكبر باغتياله اسكات صوت المقاومة ولكنه لم يعلم ان قاسم زرع الاف القاسم من فلسطين الى لبنان الى سوريا الى اليمن الى فنزويلا الى كل شرفاء العالم.
كلنا قاسم سليماني سنبقى على خطاك وعلى دربك حتى نصلي في الاقصى محررا.

كلمة مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج حسن حب الله:
اليوم في ذكرى الحاج قاسم سليماني نستحضر المواقف على مدى ما يزيد من اربعة عقود من عمر الثورة الاسلامية في ايران، هذه الثورة التي جسدت المبادىء بسلوكها العملاني، هذه الثورة التي ترجم فيلقها وقوتها المسماة قوة القدس ترجمت الموقف وترجمت القول بالفعل.
اكدت الثورة عبر قوتها قوة القدس انها لن تترك فلسطين ولن تترك قضية فلسطين حتى تعيد الحق لاهله وحتى تحرر فلسطين وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على كل ارض فلسطين وحتى يعود اخر لاجئ على ارض فلسطين، ونستعيد حقوقنا ونحرر ارضنا من رجس الاحتلال ومن هيمنة الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الاميركية.
ان قاسم سليماني جسد عبر ترؤسه لقوة القدس بشكل عملي وقام بالاعداد وها هي اليوم قوة القدس وقواها في المنطقة وسائر قوى المقاومة اليوم تشكل حاجزا منيعا وقوة لدحر العدوان وان شاء الله تتقدم كل الارض المحتلة.

كلمة مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان ابو كفاح غازي
خير ما نبدا به هو التذكير بمناقب الشهيد قاسم سليماني حيث تترأى امام اعيننا صورة الشهادة الكبرى التي نقف اليوم امامها باجلال واكبار وعهد ووفاء للشهداء. الشهيد قاسم سليماني استهدف واستشهد لانه مع فلسطين منتصرا للحق الفلسطيني عندما هب لنجدة فلسطين، الشهيد قاسم سليماني كتب تاريخ مجد وتاريخ وطن في ناصية المجد.
الشهيد سليماني ومن خلفه الجمهورية الاسلامية الايرانية وامامها القائد علي الخامنئي وقف امام امة تدافع عن ارضها وشعبها في مواجهة غزوة صهيونية مدعومة ومؤيدة من الشيطان الاكبر الوالايات المتحدة الاميركية.
ان تاريخ امتنا هو تاريخ الشهداء ولم يكن يوما تاريخ الملوك والسلاطين والامراء فالثورة ستبقى ومستمرة متقدة وعزيمة المقاومة والمقاومين ستبقى ثابتة لا تلين.

كلمة مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال
نحن هنا امام هذا النصب امام رمزية البطولة لمناسبة عظيمة وبمكان ذات دلالة حيث وجه القائد العظيم الحاج قاسم سليماني تماما في وجه مخيم برج البراجنة.
من هذا الدليل نحن هنا لا فقط لكي نقف امام خزين الماضي. بل ان الذاكرة الثورية تنظر دائما الى المستقبل، هذا المستقبل من حق الذين يكتبون التاريخ والحج قاسم واحد من هؤلاء الذين كتبوا التاريخ. فهو الابن النجيب للثورة الاسلامية الايرانية التي قال فيها الامام ان فلسطين هي درة تاج هذه الثورة وان اسرائيل هي الغدة السرطانية وان هذا الكيان يجب ان يزول من الوجود لذلك هو يعرف من هو هذا العدو ومن هو الصديق.
ان فلسطين كانت وستبقى محور المقاومة لانها هي الاساس وهي الهدف. كان الحاج قاسم هو خلف كل هذا الظل،اينما كان هذا الظل طالما ان الغاية نبيلة وانه يشكل العشق الالهي للحق لذلك كان عابرا للجغرافيا عابرا للحدود وللانقسامات السياسية والطائفية وغيرها لان الهدف كان فلسطين وسيبقى فلسطين.
اليوم لا يغيب جسد هؤلاء الشهداء بل هو هو يزداد حضورا هو بصمة على صواريخ سيف القدس هو في روح الاسرى الذين ينتزعون حريتهم داخل زنازين الاحتلال هو في كل الاسلحة من كل الاشكال. لذلك هذه الروح ستبقى حية لانها مثل القضية الفلسطينية حية وعادلة لذلك ستنتصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى