أدب وفن

أخافُ الموت… لأنّي لم أحيا بعد!/ أدب/ الكاتبة خديجة العقلة

أخافُ الموت…
لأنّي لم أحيا بعد!


بُليتُ بوجهٍ يسكرُ فرحًا من حانة المحاولة…
بكأسٍ من الوجع يقطّع وريد إستسلامه،يسكُب الدمع في أوعية ويجمّدهُ كي يبيعهُ ذهبًا في سوق الأحلام…
من لا يَبكي أحلامه،كيف يشتريها؟
بالدمعِ تأتيكَ،لا تقصد الإهانة! لا شيء يُعطى بلا مقابل…
ومقابل الأحلام دمعًا وأيامًا…
ثُقبُ العُمر كبيرًا،يأخُذُ منكَ كل ليلةٍ حكاية!
لا تبكي كي تبيع دمعك للأحلام…
سلّم الدمع مرسوم على خداك!

صقيعٌ يدورُ بقدميه حولي…
أطردهُ فيختلُ توازني ويتلقفني!

لأنّ الذين يكتبون،يحبون أحزانهم صدّقني…
أحزانهم تنام في عقولهم،تلحسُ الأرقِ عن وجه الفكرة،لتُكمل دفع الأحرفِ…طفلًا وراء طفل!
فِكَر تتناحر وأولدُ أنا على هيئة نص…
لهذا حين تقلل من قيمة نص لأديب…
فإنّك تقلل من قيمة طفله…وليدُ روحه!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى