كلّما مرّ الهواء…
كلّما مرّ الهواء فوق الجرحِ
تفشّى الوجع في جسدي
ولفظتُ آخر آااااه فوق سرير الحياة…
وضّبت كلّ السنوات
في جعبة الزمن…ورحت أبحث
عن لحظة دفء افتقدتُها….
عن يومٍ أضعته
حين سقط آخر بريق من عيون الكلمات…
أنا الزمن
والزمن أنا…
أنا الّلحظة التي ولدت،
ثمّ ماتت حين غضبت الأرض من السماء…
ليت الورد لم يفقد عطره،
ليت الزّمن لم تنقطع أنفاسه،
ليت الغيمة ما حجبت نور الشمس،
ربّما ما كنتٌ سئمت تكاليف الحياة….
