ملف الثروة النفطية والغازية في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط:
متابعة لأهم ملف يُتابع تفاصيل تفاصيله الشعب والحكومة اللبنانية والعديد من الحكومات والقوى الدولية والإقليمة واهم الشركات المعنية بالنفط والغاز في العالم، وإستكمالاً لعملنا الدؤوب للإضاءة على اهمّ مشاكل وهموم المجتمع اللبناني وعلى كل المستويات، يسرّنا اليوم ان نُرسل لكن الحوار الذي اجريناه منذ ايام حول *ملف الثروة النفطية والغازية في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وبالتالي بطريقة غير مباشرة على موضوع ترسيم الحدود مع العدو الإسرائيلي في الجنوب خاصة وان الجميع كان يُتابع زيارة الوسيط الأميركي الذي اصرّ على تسميته “بغير النزيه” آموس هوكشتاين الذي التقى بمظعم المسؤولين اللبنانيين خلال الأسبوع الماضي والذي سوف يحمل لنا اجوبة العدو الصهيوني خلال ايام على امل ان نُحافظ على حقوقنا المشروعة بعد التخبّط الكبير والتسويف والإرباك الذي شاب كل مراحل هذا التفاوض من قبل المسؤولين عندنا والتنازلات الكبيرة التي قدمتها حكوماتنا وساستنا الكرماء جداً مع العدو *.
وقد تكلّم لنا هذا عن هذا الملف بواسطة رسالة صوتية تفصيلية كل من* الدكتور زكريا حمودان:، مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والاحصاء، دكتوراة في هندسة ادارة العمليات، ماجستير هندسة في ادارة العمليات،ليسانس هندسة صناعية، ليسانس علوم سياسية.
والإستاذة ديانا القيسي، خبيرة في شؤون حوكمة الطاقة، عضو المجلس الاستشاري لدي المبادرة اللبنانية للنفط والغاز, ممثلة منظمات المجتمع المدني على مجلس ادارة “مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجيةEITI)
وقد اجابا مشكورين على الأسئلة التالية:
١- تطوّر اكتشافات الغاز في شرق المتوسط.
٢- الاهمية الاستراتيجية لغاز شرق المتوسط.
٣- اهمية كميات الغاز المتوقّعة في المياه الاقليمية اللبنانية والقيمة السوقية التقديرية لهذه الإحتياطات.
٤- كيف يمكن قراءة زيارة الوسيط الاميركي؟
د طلال حمود-ملتقى *حوار وعطاء بلا حدود *جمعية ودائعنا حقنا*
