المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي في ذكرى اختطاف الامام الصدر : كان رمزا للحوار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية والمقاومة
المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي في ذكرى اختطاف الامام الصدر : كان رمزا للحوار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية والمقاومة
بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لاختطاف الامام موسى الصدر وتغييبه أصدر المنسق العام لشبكة الامان للسلم الأهلي المحامي عمر زين* البيان التالي :
تأتي الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لاختطاف وتغييب الامام موسى الصدر في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها وطننا لبنان والوطن العربي حيث نواجه الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والأمنية في معظم دولنا العربية ونشهد الصراعات المذهبية والطائفية مما يجعلنا بأشد الحاجة للعودة إلى تعاليمه وسيرته ومواقفه المميزة حيث كان داعيا للحوار ومدافعا عن السلم الأهلي والوحدة الوطنية ورافضا للصراعات المذهبية والطائفية وداعما للمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني .
لقد كان الإمام موسى الصدر نموذجا لعلماء الدين المصلحين والشجعان الذين تخلوا عن الحسابات الذاتية والشخصية لحساب مصلحة الوطن والأمة وكان مترفعا عن كل الصراعات الذاتية وداعيا للوحدة والحوار ومتنقلا من منطقة إلى أخرى كي ينشر علمه ومواقفه ورافضا لاي تقسيم أو أية دعوة مذهبية .
لقد تعاون مع كافة المرجعيات الدينية والسياسية من أجل نصرة الجنوب وخدمة المحرومين ومواجهة الفساد والظلم وداعيا لقيام دولة المواطنة ومعالجة أزمات الوطن.
واليوم في الذكرى السنوية لاختطافه وتغييبه ندعو احبائه والسائرين على نهجه لاستكمال هذه المسيرة الوحدوية والوطنية والحوارية والعمل لحماية السلم الأهلي ومواجهة كل الصراعات التي تعاني منها أوطاننا العربية.
*الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب
بيروت في ٢٩/٨/٢٠٢٢